شبكة قدس الإخبارية

الفصائل: موجة التطبيع شجعت الاحتلال على القدس والأقصى

thumb
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، أن موجة تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي شجعته على القيام بمزيد من الخطوات في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وقالت حركة حماس إن إغلاق الاحتلال باب الرحمة، وتصدي المرابطين والمصلين له، يعد دليلا على إصرار شعبنا على مواجهة كل محاولات تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.

ونوهت الحركة في تصريح صحافي صادر عنها إلى أن التطبيع "المخزي" شجع الاحتلال على مزيد من البطش بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، والعمل الجاد على مواجهة كل محاولات الاختراق الإسرائيلي

وأكدت حماس على أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لن يسمح شعبنا لأي كان بالعبث بهويته الإسلامية، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتكررة بحق المصلين في الأقصى والإغلاق الدائم لأبوابه، ينذر بانفجار قريب في وجه المحتل.

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن حملات الإرهاب ضد أهالي القدس لن تكسر إرادتهم، وإغلاق باب الرحمة جريمة عدوانية وإرهاب إسرائيلي واضح ضد مقدساتنا.

وقال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم إن  الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه واستهدافه للمقدسيين، وثمن توظيف ملف القدس لحملاته الانتخابية، داعية  إلى دعم صمود أهلنا في القدس وحماية الحقوق المتوارثة، وقطع الطريق على المؤسسات الإسرائيلية التي تمول حملات التهويد وترحيل المقدسيين.

وتابع: "التطبيع ودعاته ممن يشاركون في اللقاءات العلنية والسرية مع الاحتلال الصهيوني يشاركون في هذا العدوان فالتطبيع يشجع الاحتلال على تنفيذ مخططاته العدوانية التي تستهدف المقدسات،  يجب أن تتحقق الوحدة الوطنية على قاعدة حماية المقدسات ومقاومة الاحتلال، وحماية الحقوق الفلسطينية"

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن إغلاق الاحتلال باب الرحمة في المسجد الأقصى، وشن حملة اعتقالات بحق الشباب في القدس المحتلة، وطرد بعض العائلات من بيوتهم هو تصعيد إسرائيلي جديد ممنهج ومخطط له، يأتي استمراراً للهجمة المتواصلة على مدينة القدس .

وشدّدت الجبهة في بيانها على أن هذه الهجمة تأتي استمرارًا لسياسات التهويد التي لم تتوقف لحظة والهادفة إلى السيطرة على المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، كما تأتي هذه الهجمة في سياق الدعاية الانتخابية وكسب أصوات الشارع، مضيفة: "الرد الطبيعي على الهجمة الصهيونية المتواصلة على مدينة القدس بتصعيد الانتفاضة وتأجيج لهيبها وتطويرها، لإيصال رسائل قوية للاحتلال بأن هذه الهجمة الممنهجة ضد مدينة القدس وأهلها والمقدسات ستنقلب ناراً وغضباً عليه، وأنه لا استقرار في ظل هذه الاستباحة المتواصلة".

واعتبرت الجبهة أن تسارع وتيرة التطبيع الرسمي العربي مع الاحتلال، واستمرار الانحياز والدعم الأمريكي الكامل والصمت الدولي على ما يجري في الأراضي المحتلة و غزة ومدينة القدس تحديداً فتح شهية الاحتلال للاندفاع أكثر في تنفيذ مخططاته العدوانية التوسعية والاستيطانية والتهويدية على الأرض،