شبكة قدس الإخبارية

"غليك" للمرشح دبش: أتمنى لك النجاح بانتخابات بلدية القدس

٢١٣

 

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: دعم عضو كنيست الاحتلال وأحد أبرز مقتحمي المسجد الأقصى الحاخام "يهودا غليك"، المرشح الفلسطيني لرئاسة بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، متمنيًا له النجاح.

وكتب الحاخام "غليك" تعليقًا على منشور بموقع "فيسبوك" يدعم فيه المرشح "رمضان دبش": "أؤيدك وأتمنى لك النجاح في انتخابات بلدية الاحتلال في القدس".

المقدسي “رمضان دَبَشْ” (52 عاماً)، رشّح نفسَه لعضوية مجلس بلدية الاحتلال في القدس، في الانتخابات التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل (30 أكتوبر/تشرين أول)، فيما جمع في قائمته 12 مرشحاً فلسطينياً آخرين، لكنه لم يعلن أسماءهم، وأن قائمته تعمل باستشارة مستشار حملات إسرائيلي، خارقاً الإجماع الوطنيّ والديني والشعبيّ في مقاطعة تلك الانتخابات.

ينتمي رمضان دبش لبلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، وقد شغل لعدة سنوات منصب مدير المركز الجماهيري في البلدة، وهو مؤسسة تابعة لبلدية الاحتلال، وتعتبر بالمعنى الإداري ممثلاً للبلدية داخل الأحياء.

ويُعرف “دَبَش” في القدس بانتمائه لحزب الليكود الإسرائيلي، وقد صرّح بذلك علانيّة أكثر من مرة. ولأن هذا الانتماء قد يُعطّل عليه في انتخابات بلدية الاحتلال، فإن العاملين معـه تسابقوا في الأيام الأخيرة لكتابة تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” تنفي انتماؤه لحزب الليكود، وتُبرر بأنه “كان في الماضي عضواً، ولكنه لم يعد كذلك”.

يعتبر “دبش” أول فلسطيني يُرشح نفسه لانتخابات بلدية الاحتلال ويستمر حتى نهاية الحملة الانتخابية دون أن ينسحب. لأول مرة توّزع دعايات باللغة العربية تخصّ مرشحاً فلسطينياً، في كلّ شوارع القدس. في السابق، وصلت هذه المناشير لأحياء شرقي القدس، ولكنها خصّت مرشحين إسرائيليين حاولوا استجلاب بعض الأصوات من الفلسطينيين، وفشلوا.

غير الدعايات الورقيّة، استخدم “دبش” أدوات التكنولوجيا، فقد وصلت رسائله على أجهزة الهواتف المحمولة لآلاف المقدسيين، وأُرسِلَت دعايته الانتخابيّة عبر عناوين البريد الإلكتروني لكثيرين، عدا عن صفحات الفيسبوك المموّلة.

ويأتي ترشيح "دبش لنفسه" لانتخابات بلدية الاحتلال بالقدس التي ستنعقد بعد 3 أيام، وسط دعوات للمقاطعة الشاملة للانتخابات، كونها تمثلًا اعترافًا بالسيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، كما أنها جاءت بعد إصدار "الإفتاء" فتوى تحرم المشاركة في انتخابات الاحتلال "ترشحًا وتصويتًا".