غزة - قدس الإخبارية: وثقت لجنة دعم الصحافيين، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 247 صحافياً منذ انطلاق فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 آذار/ مارس الماضي.
وحذرت اللجنة في تقرير أصدرته، اليوم السبت، من خطورة استمرار سلطات الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية العاملة في قطاع غزة، والتركيز على الأطراف السفلية والتي لا تحاط بالدروع الواقية؛ لإصابة الهدف دون شك وخلق عاهات مستمرة لتعيق الصحافيين وتمنعهم عن ممارسة مهامهم المهنية في تغطية جرائم الاحتلال.
وتابعت اللجنة: "ولا زال قناصة الاحتلال يستهدفون عين الحقيقة والتي أدت أمس الجمعة 19 تشرين الأول/ اكتوبر 2018م، إلى اصابة ستة صحفيين، أثناء تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة في الجمعة الثلاثين جمعة غزة تنتفض والضفة تلتحم".
وحسب الافادات التي وصلت الى لجنة دعم الصحفيين، فقد أصيب ثلاث صحافيين شرق البريج وسط محافظة غزة، وثلاث صحافيين آخرين شرق مدينة غزة وهم: الصحافي فادي ثابت أصيب بطلق ناري بالقدمين بالبريج شرق المحافظة الوسطى، والصحافية المصورة مادلين عصام الأقرع أصيبت بالقدم بالبريج شرقي المحافظة الوسطى، والصحافي محمود مسّلم مصور فلسطين الحدث أصيب بطلق ناري بالقدم في البريج شرقي المحافظة الوسطى، والصحافي أحمد الحلبي مراسل وكالة كنعان الاخبارية أصيب برصاص مطاط باليد بالقرب من ملكة شرقي مدينة غزة، والصحافي حسين كرسوع مراسل وكالة فلسطين الحدث أصيب بطلق مطاط في قدمه شرق غزة، والصحافي يحيى حلس مراسل وكالة فلسطين اليوم، أصيب بقنبلة غاز في الوجه شرق غزة.
وواصلت لجنة الدعم قائلة: "أغلب الإصابات كانت في الأطراف السفلية بالرصاص الحي والمطاطي، مما يدلل على الاحتلال أطلقها بشكل متعمد في الاماكن التي تواجدت بها الطواقم الاعلامية العاملة في المحطات المحلية والعربية والدولية واستهداف أطرافهم".
وشددت اللجنة أن تكرر استهداف الصحفيين اثناء تأديتهم عملهم المهني، لا سيما تواجدهم في المناطق الخلفية وهم يرتدون دروعا عليها إشارات الصحافة، يؤكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين عن سبق الاصرار والترصد.
وبحسب اللجنة فإن قائمة الجرائم التي رصدتها منذ فعاليات مسيرة العودة في أواخر شهر مارس من العام الحالي والتي بلغت حتى إعداد التقرير الى إصابة 247 إعلامياً وصحافياً من بينهم 32 صحافية، بلغت الإصابات بالرصاص الحي وشظايا الرصاص المتفجر الى 78 إصابة.