ألقت زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الأراضي الفلسطينية بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليجدوا فيها ضالتهم من المقارنة والمقاربة والسخرية.
وحظي تجول كيري في شوارع مدينة البيرة، وأكل الشاورما من مطعم شعبي وبعضاً من الحلوى الفلسطينية، وشربه للقهوة العربية بالكم الأكبر من تعليقات الفيسبوكيين، وبينما خرج معترضون في رام الله بمظاهرة تنديداً بزيارة كيري، كان معترضون على مواقع التواصل الاجتماعي يسجلون اعتراضهم على زيارته.
علقت -من سمت نفسها- زهرة المطور قائلة "كيري يأكل الحلويات والشاورما.. الزلمه جايينا جعان"، فيما كتبت أخرى " يعني جون كيري يجي من آخر الدنيا وياكل شاورما ويلفلف برام الله وأنا على بعد ساعتين منها وبقدرش أفوتها"، وكذلك الصحافية عروبة عثمان كتبت "لا تنسَ يا عباس عصير القصب لكيري بعد الشاورما".

وذهبت بعض التعليقات لمنحى أبعد من السخرية فكتب أحدهم "من باب أولى , كان عَلينا أن نُطعم السَيد كيري , جِبنة كيري"، بينما تساءلت الصحافية مرام سالم "مين دفع حق ساندويش الشاورما؟، السلطة بعد ما شحدت بعرفش من وين، ولا صاحب المحل، ولا كيري احترم حاله ودفع حق الساندويش؟!".
وفي حين اكتفى البعض بالتعليق على الشاروما ذاتها، ربط آخرون أكل الشاورما بالسياسة فكتب محمد منصور "أحلى ما في موضوع شاورما كيري، إنه الفرشوحة، شبه خريطة فلسطين، وهذه لها دلالات سياسة عميقة معمقة". [caption id="attachment_15241" align="aligncenter" width="461"]

وبالعودة إلى الهدف الرئيسي من زيارة كيري والتي تدور "حول الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام"، فغرّد أحد الناشطين "كيري يحاول إحياء عملية السلام بالشاورما والكنافة".
ولكن مغرداً آخر اعتبر ذلك انحرافاً عن مسار الدبلوماسية فكتب "كيري ترك المسار الدبلوماسي وخرج يتناول شاورما وكنافة بالفستق".
وتخيل ياسر عاشور أن لو زار كيري غزة فكتب "كيري أكل شاورما في رام الله، في غزة ممكن ياكل فلفل أو هوا، مش كل واحد بيجي ع غزة بيطعموه خرفان". [caption id="attachment_15246" align="aligncenter" width="420"]