فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: يصوت مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين، على مشروع قرار يقضي ببطلان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها.
وسيجري التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار ينص على أن أي قرارات تغير وضعية القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب إلغاؤها.
ويحظى القرار بتأييد واسع بين أعضاء المجلس الخمسة عشر، إلا أن تبنيه يحتاج لموافقة تسعة أعضاء للمجلس من أصل 15 مع عدم التصويت ضده من قبل أي دولة دائمة العضوية في المجلس، وهي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).
إلا أن شخصيات دبلوماسية رجحت أن تستخدم أمريكا حق الفيتو وتعترض على القرار.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ستتوجه للحصول على دعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي سيتضمن رفضا لاعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وقال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي في بيان إنه إذا استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار المقدم بخصوص القدس اليوم فسوف تتوجه القيادة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطالبها بعقد جلسة طارئة تحت عنوان "متحدون من أجل السلام".
وأشار البيان الفلسطيني إلى أن التصويت اليوم يتصادف مع الذكرى السنوية الأولى لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي امتنعت الولايات المتحدة استخدام الفيتو ضده والذي أدان الاستيطان في الأراضي المحتلة، وطالب الاحتلال بالكف عن مشاريعها الاستيطانية.
