رام الله - قدس الإخبارية: استنفرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم رام الله والبيرة الجماهير الفلسطينية للوقوف في وجه الهجمة الشرسة على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في ظل النية الأمريكية لنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة وإعلانها عاصمة لدولة الاحتلال.
كما دعت الحركة دول العالم "التي قالت كلمتها في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وصوتت بأغلبية ساحقة ضد تبعية القدس لاسرائيل وقالت ان لا صلة للقدس باسرائيل أن تسعى جاهدة ومعها كل أحرار العالم لمنع تنفيذ تلك الجريمة من قبل إدارة ترامب المجنونة".
وقالت الحركة في بيان لها: "إن الهجمة المسعورة والممنهجة التي تشنها العصابة الحاكمة في اسرائيل ضد مدينة القدس مسرى رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه ومحط الديانات السماوية وقلب العالم والأمة العربية والإسلامية، تاتي من خلال استهداف كل ما من شأنه إضفاء صبغة العروبة والإسلام بالشطب والإلغاء والتهويد والأسرلة للمدينة المقدسة وطمس هوية المقدسيين وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمدينة بما يخدم سياسات الاحتلال ومصالحه التوسعية".
وأضافت "القدس هي بوابة الحرب والسلام واستمرار التصعيد ضد عروبتها هي بمثابة إعلان حرب وشطب لكل المواثيق والقوانين الدولية".
وتابعت الحركة: "يأتي هذا التصعيد في ظل تصعيد أمريكي يتمثل في نية الإدارة الأمريكية المنحازة بكل صلف وعنجهية لإسرائيل نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال مما يعني إضفاء الشرعية السياسية والقانونية لدولة الاحتلال وإعطائها الحق في الوصاية والسيطرة على معالم المدينة المقدسة كافة دون رقيب أو حسيب وضرب كل جهود ما يسمى بالسلام ومشروع حل الدولتين بعرض الحائط".
ودعت الحركة الفلسطينيين إلى التوحد ورص الصفوف والانتفاض في وجه تلك الخطوات المدمرة تحت شعار "لبيك يا قدس".
