شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يهدم منشآت في القدس وبيت لحم والأغوار والنقب

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: هدمت آليات بلدية الاحتلال فجر الأربعاء، منشآت في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وبيت لحم والنقب والأغوار، بحجة البناء بدون ترخيص.

وذكرت مصادر محليّة، أن قوات الاحتلال حاصرت القرية فجرًا وفرضت طوقًا عسكريًا على حي سكني ووفرت الحماية للجرافات التي هدمت منزل عائلة محيسن وشردت قاطنيه، وشرعت في هدمه دون سابق إنذار.

وأوضح صاحب المنزل "اضطررت إلى البناء بسبب الضيق الذي أعيشه وأسرتي في منزل مكون من غرفة ومطبخ وحمام، والبالغ عددها سبعة أفراد أكبرهم عمره (21 عامًا) وأصغرهم 9 سنوات"، مضيفًا "تسلمت إنذار هدم في شهر نيسان الماضي، وتوجه بعدها إلى محاكم الاحتلال، إلا أنها أصرت على هدم المنزل.

المنزل عبارة عن بناء مُضاف لمنزله القديم الذي يعيش فيه منذ سنوات طويلة، وبناه في عام 2015 وتبلغ مساحته 170 مترًا مربعًا.

يشار إلى أن آليات بلدية الاحتلال تنفذ عملية هدم في قرية العيسوية للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، حيث هدمت في منتصف الشهر الجاري، بناية سكنية قيد الإنشاء تعود للمواطن إيراهيم موسى سلامة.

هدم منزلين ببيت لحم

وفي السياق، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منزلين في بلدة بتير غربي محافظة بيت لحم جنوبي الضّفة المحتلة، بذريعة عدم الترخيص.

وهدمت جرافات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في البلدة، أحدهما يملكه نضال عبدالله، وهذه المرة الثانية التي يهدم فيها الاحتلال منزل عبدالله.

وفي الجفتلك بالأغوار ، هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم  منزلاً وبركسين في البلدة بدعوى البناء بدون ترخيص

وفي النقب المحتل، هدم الاحتلال منزلين على مقربة من مدخل البلدة من جهتها الجنوبية الشرقية، بدعوى أنهما غير مرخصين، رغم أنهما بعيدان عن أيّ مستوطنات أو شوارع التفافية، كما تتمركز أليات الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح الأربعاء على العديد من المفترقات ومداخل القرى الفلسطينية في النقب المحتل،استعدادًا لتنفيذ عمليات هدم جديدة، استكمالًا لحملة الأمس التي استهدفت منزلين.

وهدمت جرافات الاحتلال الثلاثاء منزلين في قرية بير هداج، على الرغم من أجواء الطقس العاصفة التي تشهدها المنطقة. وشهد النقب مؤخرًا ارتفاعاً في وتيرة عمليات هدم المنازل، وذلك في مسعى واضح لتركيز عرب النقب في مجمعات سكنية ضمن مخططات الاقتلاع والترحيل التي تنفذها المؤسسة الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين بالنقب. يُذكر أن قرية بير هداج التي يبلغ عدد سكانها زهاء السبعة آلاف نسمة، تندرج ضمن القرى التي تصنفها سلطات الاحتلال بأنها "معترف بها" منذ أواخر عام 2003 وهي تنضوي في إطار المجلس الإقليمي واحة الصحراء الذي يرأسه إبراهيم الهواشلة، إلا أن الاعتراف ظل شكلياً وفقاً لما يقوله ناشطون، فعمليات الهدم ازدادت وتيرتها وما زالت القرية تفتقر لمسطحات بناء وخرائط تفصيلية.