شبكة قدس الإخبارية

قرية بزاريا.. إضراب مدرسيّ واحتجاجات على تفجيرات الاحتلال

هيئة التحرير

نابلس- خاص قُدس الإخبارية: يضرب الطلبة من المراحل الابتدائية وحتى الثانوية عن الذهاب لمدرستهم في قرية بزاريا احتجاجًا على تفجير الاحتلال لكسارةٍ قريبة من المكان مما أدى إلى ترويع الطلبة وإحداث أضرار في الممتلكات.

ومنذ ساعات الصباح، فجّر الاحتلال كسّارة قريبة من منطقة سكنية في قرية بزاريا شمال غرب نابلس، وتتبع لمحافظة طولكرم بقوة بالغة وبدون استناد قانوني أو تصاريح، مما جعل الأهالي يعتقدون أن قوة التفجير المبالغ بها ناتجة عن هزة أرضية.

وأحدث التفجير أضرارًا في المباني المحيطة ومدرسة للذكور في القرية من الصف الخامس وحتى التوجيهي، حيث تسبب بتشققات وتصدعات وانهيار زجاجي للشبابيك فيها، إضافة إلى انهيار الأسوار المحيطة، وهو ما عدا بالطلاب إلى عدم إكمال دوامهم المدرسي وإعلان حالة الإضراب احتجاجًا على عدم أمنهم في مدارسهم.

وأوضح وائل حسين رئيس المجلس القروي في بزاريا، أنّهم راسلوا العديد من الجهات المحلية المعنية بما فيها محافظة طولكرم كونها أعلى جهة اختصاص، للوقوف عن مسؤولياتهم بمنع الاحتلال من إحداث تفجيرات في أماكن سكنية، والتوقف عن تدخل الاحتلال وتعكيره لصفو حياة الطلبة والأهالي في الضفة المحتلة.

وأشار في حديثه لـ"قُدس الإخبارية"، إلى أنه من حق الأهالي بالقرية إجراء حالة من التصعيد احتجاجًا على عدم أمنهم في مناطق سكنهم، إضافة إلى أن العملية التعليمية مهددة بالتعطل إذا لم يراعى الأمن، الأمر الذي يستدعي اهتمامًا أوليًا من الجهات المحلية للضغط على الاحتلال بوقف هذه الإجراءات بحق السكان، مؤكدًا "ندعم حق الأهالي في الاحتجاج والإضراب لأن الأمن أولى من التعليم رغم أهميته".

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع الكسارات الفلسطينية من الحصول على تراخيص، وتحتكر صلاحية عمليات التفجير داخل الكسارات فقط على الجهات الإسرائيلية، وتمارس عملها بمناطق الضفة بدون إجراءات قانونية وتحدّ من معرفة إذا ما كانت قوة التفجير مناسبة أم فائقة ومروعة وتسبب أضرارًا محيطة.