شبكة قدس الإخبارية

الحمدالله: ندعو الفصائل للاجتماع لحل ملف الأمن وتشغيل المعابر

هيئة التحرير

رام الله- قُدس الإخبارية: أعلن رئيس الوزراء رامي الحمدالله، الاثنين، أنه "لا يمكن لمعابر قطاع غزة العمل دون أمن كما هي الآن حتى اللحظة؛ ولن تتمكن الحكومة من الاستمرار دون أن يكون هناك حل الملف الأمني".

وأضاف الحمدالله في كلمته عبر حسابه على "فيسبوك"، "تسلّمنا المعابر ولدينا خطط جاهزة للعمل فيها للتسهيل من حركة المواطنين وتنقلهم. ولكن لا يمكن الاستمرار بذلك دون أن يكون هناك حلول فعلية لملف الأمن".

ودعا الحمد الله الفصائل التي من المقرر أن تجتمع في القاهرة في 21 نوفمبر الجاري، إلى الإسراع في حل الملف الأمني للتمكن من تشغيل المعابر.

وقال "لا يمكن للمعابر أن تعمل دون أمن كما هو الحال لغاية اللحظة"، مضيفًا "لا يعقل أن نتسلم المعابر دون أن يكون هناك سيطرة فعلية للأجهزة الأمنية، لنباشر العمل الفعلي فيها.

كما أوضح أن "اللجنة الإدارية والقانونية بدأت العمل لرفع تصورها حول موضوع الموظفين وتوحيد المؤسسات"، مشيرًا إلى أن الحكومة خاطبت دول العالم والمانحين من أجل المساعدة في التخفيف من معاناة الأهالي في قطاع غزة.

ونوه إلى أن الحكومة فتحت كل الملفات التي راكمتها سنوات "الانقسام الأسود"، وبدأت بمعالجتها بشكل مهني ومتقدم رغم العقبات الكثيرة التي واجهت عمل الوزراء.

وتسلمت حكومة الوفاق يوم الأربعاء الماضي، معابر قطاع غزة (رفح وكرم أبو سالم وبيت حانون/"إيرز"، وفق تفاهمات المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي جرت الشهر الماضي برعاية مصرية.

وتضمن دعوة القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو 2011، لعقد اجتماع في 21 نوفمبر المقبل، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير‎.