ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير له: "إن أربعة إسرائيليين قد عبروا الحدود إلى قطاع غزة، لا يزالون مجهولي المصير، وتزال قضيتهم تلقى إهمالا حكوميا.
وأوضح التقرير أن "العرق وتعقيدات الحالة تبقي قضية هؤلاء الإسرائيليين على الموقد الخلفي للحكومة الإسرائيلية".
وأشار التقرير إلى أنه في الكنيست الإسرائيلي، شكل المنافسون السياسيون "عمير بيريتس) (العمل)، وعضوة حزب (البيت اليهودي) شولي معلم، تجمعا مخصصا لإعادة الجنود الأسرى لدى حماس في غزة، إلا أن المدنيين الإسرائيليين الآخرين الموجودين حاليا في غزة، (أبيرا منغيستو، هشام السيد، جمعة إبراهيم أبو غنيمة، وآخر لم يتم الكشف عن اسمه)، لا تلقى قضيتهم اهتماما من قبل الحكومة، حتى أن بعض عائلات هؤلاء الأسرى حاولت الاتصال بشكل مباشر مع حماس لمعرفة مصير أبنائهم.
وأوضح الموقع أن عدم الاهتمام الرسمي بقضية هؤلاء الإسرائيليين أثارت اتهامات بالعنصرية حيث أن أحد الأسرى المحتملين من أصل إثيوبي والباقون عرب.
كما أثار وجود الإسرائيليين في القطاع مرة أخرى مسألة مثيرة للجدل حول مدى استعداد الحكومة للتضحية من أجل حاملي الجنسية الإسرائيلية من الأعراق الأخرى، بالإضافة إلى مسؤولية الدولة تجاه الإسرائيليين الذين يضعون أنفسهم طوعا في طريق الأذى.
وعزا بعض المراقبين الإسرائيليين اللامبالاة النسبية نحو مصير هؤلاء الأسرى لدى حماس لون بعضهم الداكن، مقارنة بالدعم الساحق لعودة جلعاد شاليط، الذي لديه بشرة بيضاء، بالإضافة إلى العِرق.
