شبكة قدس الإخبارية

بعد تفجير النفق.. ماذا يتوقع الاحتلال من المقاومة؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: يتوقع  الاحتلال أن تنفذ المقاومة سلسلة عمليات فدائية في الضفة والداخل المحتل، ردا على تفجير النفق في غزة، والذي أدى لاستشهاد تسعة مقاومين.

أفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، ورئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق، بين أن رد حركة الجهاد على تفجير النفق لن يأتي من غزة، بل بموجة عمليات في الضفة، أو في الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وقال، "أعرف تنظيم الجهاد الإسلامي منذ تأسيسه، هو تنظيم أصغر بكثير من حركة حماس، لديه حوالي 10 آلاف ناشط، ولكنها حركة خطرة ومميتة، ونفذت عمليات خطرة في الماضي”.

وعن  الرد الذي يتوقعه الاحتلال، علق، "الحركة لديها بنية تحتية في الضفة تمكنها من تنفيذ عمليات ضد المستوطنين، وفي داخل الخط الأخضر، لهذا من الخطأ الاعتقاد بشكل أوتوماتيكي بأن الرد سيكون فقط من قطاع غزة".

وأشار في تصريحه لموقع "ولاه" العبري، إلى علاقة ايران بحركة الجهاد الإسلامي، وما توفره الأولى من دعم مادي للحركة، "لإيران هدف أعلى دائم وهو الرد، والجهاد أكثر شجاعة من حركة حماس لكنه أقل تنظيماً منها، ليس لديها هرم واضح، بالتالي ممنوع التفكير بأفق ضيق".

وأكد ديختر على أن تقديرات جيش الاحتلال دفعته لإبقاء وحدة غزة في الجيش في حالة استنفار، ورفدها بوحدات خاصة تخوفاً من رد حركة الجهاد الإسلامي على تفجير النفق.

وأضاف، "عدد من قتلوا في تفجير النفق قد يصل لأربعة عشر شخصاً، جزءا منهم مازال تحت الأنقاض"، لافتا إلى رفض منسق الاحتلال استمرار عمليات البحث عن مفقودين في النفق، ما لم يحصل تقدم قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأشار موقع "ولاه" إلى تخوف قوات الاحتلال من رد حركة الجهاد من خلال قذيفة تحمل رأس متفجر كبير، أو من خلال استخدام صواريخ مضادة للدروع ضد دوريات الجيش على الحدود، " نتخوف من أن تقوم  الجهاد بمفاجئة الجيش  الإسرائيلي بعد عودة الأمور لحالتها الطبيعية على حدود غزة".