ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الإشارات التي تلقاها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقب توقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس تكشف عن أن وضعه السياسي بات على الحافة.
وزعمت الصحيفة في مقالة للكاتبة "ساميدار بيري" أن أبو مازن تلقى إشارات "شديدة الوضوح"، من جهة لم تحددها، بأن هناك شخصا آخر ينافسه بقوة على موقعه هذا، "وعليه يجب ألا يحاول فرض نفسه مرة أخرى خصوصا مع عمره الكبير".
وأشارت بيري إلى استطلاعات الرأي التي أظهرت تقدما ملحوظا وبنسب ساحقة للقيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي على كل منافسيه من حركة فتح وعلى رأسهم عباس ودحلان.
كما وأشارت إلى استطلاع الرأي الذي أجراه مركز البحوث الفلسطينية في رام الله والذي أظهر حصول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على نسبة 50% في حال أجريت الانتخابات الرئاسية غدا في حين لن يحصل عباس سوى على 42%.
وقالت بيري: "إن الغضب على أبو مازن لم يتبدد بعد اتفاق المصالحة، وأضافت، "عباس بين غضب في رام على ابتعاده عن الحياة اليومية، وغضب في غزة لرفضه دفع فواتير الكهرباء وتقليص الرواتب لآلاف الموظفين".
هذه الإشارات، بحسب بيري، تأتي في ظل معلومات تشير إلى تعهد قطعه على نفسه يحيى السنوار مسؤول حماس بالقطاع لفدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان بأن صفقة تبادل الأسرى لن تتم دون أن تشمله.