الخليل - قُدس الإخبارية: نفى رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، ما أوردته المواقع الإسرائيلية حول التخلي عن تطوير البنى التحتية وتأهيلها في المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة، مؤكدًا أن ما تناقلته مواقع الاحتلال اتهامٌ عارٍ عن الصحة تمامًا.
وكان موقع "360" الإسرائيلي، قد نشر معلومات تفيد برفض بلدية الخليل إعادة تأهيل البنية التحتية وإجراء إصلاحات في الحرم الإبراهيمي بحجة عدم توفر الموازنات، ما دفع الإدارة المدنية التابعة للاحتلال، إلى الشروع بتنفيذ أعمال تأهيل البنية التحتية بالمنطقة، لأوّل مرة.وأضاف أبو سنينة في حديث مع قُدس الإخبارية، أن تذرع الاحتلال بنقص موازنة بلدية الخليل لإظهارها في موطن العاجزة عن تأهيل البنى التحتية بالمدينة، هو محاولة لخلق الحجج والمبررات التي تمكنها من التدخل في المدينة، لافتًا إلى أن بلديته "تولي اهتمامًا كبيرًا للمسجد الإبراهيمي والمنطقة المحيطة به والبلدة القديمة بشكلٍ خاص".
وأردف، "نعمل من خلال لجنة إعمار الخليل وبالتعاون مع وزارة الأوقاف على تطوير وتأهيل المناطق والشوارع والبنى التحتية في منطقة المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة"، متهمًا الاحتلال بمنعهم وعرقلتهم عن أداء مهامهم وواجباتهم تجاه المدينة.
وإذ يؤكد سنينة عدم وجود علاقة بين الموازنات وادعاءات الاحتلال، إلا أنه طالب في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية بزيادة دعم موازنات الخليل لسد الذرائع ومواصلة تقديم الخدمة للمدينة وسكّانها.
ووفقًا للاتفاق الموقع بين السلطة والاحتلال إبان مجزرة المسجد الإبراهيمي، فإن بلدية الخليل تتولى المسؤولية الكاملة عن المدينة بما فيها منطقة المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة والحي الاستيطاني في الخليل.
