شبكة قدس الإخبارية

السنوار يتحدث عن قدرات "القسام" العسكرية وتنازلات حماس للمصالحة

٢١٣

 

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: قال يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة خلال لقاء شبابي اليوم الخميس: "هناك تنسيق عالي بين كتائب القسام والاذرع المسلحة في القطاع لكل الفصائل ؛ ونأمل دمج الجميع في الجيش الوطني الفلسطيني".

وأضاف السنوار، "كتائب القسام قادرة على أن تضرب تل ابيب بالصواريخ كما ضربت خلال ٥١ يوم فإنها قادرة على أن تضرب تل ابيب بالصواريخ في ٥١ دقيقة بقدر الصواريخ التي ضربت خلال ٥١ يوم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عام ٢٠١٤".

وتابع: "لدى كتائب القسام بنيه عسكرية ممتازة جدا وأسفل غزة مدينة أخرى، ولدينا انفاق قادرة على إعطاء المقاتل حياه تستمر لفترات طويلة".

وفيما يتعلق باطلاق سراح الاسري الفلسطينيين من سجون الاحتلال ، قال السنوار " حماس ملتزمة بإطلاق سراح كل أسير فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال، مشيرا الى ان هناك علاقة صداقة قوية كانت تربطه مع قيادات الأسرى من كل الفصائل ، منهم القادة أحمد سعدات ومراون البرغوثي وثابت مرداوي

وفيما يتعلق بجهود المصالحة وعودة الحكومة إلى قطاع غزة قال السنوار: "إن المصالحة مع السلطة الفلسطينية هو قرار استراتيجي لحماس لا يمكن التراجع عنه، بل يجب علينا المضي قدما بها، وسأقطع رأس كل شخص يقف ضد تحقيق المصالحة حتى لو كان من حماس".

وأكد السنوار على أن القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف هو أيضا يدعم هذه الخطوة.

وأضاف، "الشعب الفلسطيني يتوق لإنهاء الانقسام، من أجل الانطلاق نحو المستقبل، لبناء برنامج وطني"، وتابع: "حماس قدمت تنازلات مؤلمة، ولن تتوانى عن تقديم المزيد من التنازلات من أجل تحقيق المصالحة".

وتأتي تصريحات السنوار عقب إعلان حماس الأخير بحل اللجنة الإدارية لقطاع غزة التي شكلتها قبل عدة شهور لإدارة الشؤون الحياتية في القطاع والتي تسبب بحدوث أزمة مع السلطة الفلسطينية التي فرضت على القطاع العديد من العقوبات مشترطة تراجع حماس عن خطوتها تلك مقابل رفع تلك العقوبات.

وأجرى عدد من قادة الحركة من بينهم السنوار مؤخرا مشاورات مع عدد من المسؤولين الأمنيين المصريين والتي أفضت إلى الاتفاق على حل اللجنة الإدارية في اقطاع مقابل عودة الأمور إلى سابق عهدها وتخفيف الحصار المفروض على أهالي غزة منذ أكثر من عقد على أن يتم تسليم كامل المسؤوليات الإدارية في غزة للسلطة الفلسطينية.

وينتظر المصريون حاليا أن تستجيب حماس لطلب نقل السيطرة على المعابر الحدودية إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات الأمن الفلسطينية ليس فقط داخل قطاع غزة وإنما على طول الحدود مع الأراضي المحتلة منذ عام 1948.