نابلس - خاص قدس الإخبارية: رُزق الأسير قاسم العكليك، والمحكوم بالسجن لـ17 عاما في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، بمولوديْن توأمين من خلال نُطف كان قد هربها من داخل سجنه، وجرت زراعتها في رحم زوجته قبل عدة أشهر.
وما إن خرجت زوجة الأسير العكليك من غرفة العمليات برفقة مولوديها "هاجر وعبود" حتى علت الزغاريد جنبات المستشفى.
واستقبلت عائلة العكليك الحدث بفرحة اختلطت بمشاعر الحزن، فرحة رؤية الثمار وغصة 3 أعوام بقيت على تحرر أبيهما من سجون الاحتلال الذي قضى 14 عاما من محكوميته.
وفي اتصال هاتفي من والدة الأسير مع نجلها داخل سجون الاحتلال، قالت أم قاسم: "أجاك توأم كالشمس والقمر يا أمي".
وقال والد الأسير لـ"قدس الإخبارية": "كانت العائلة تنتظر هذا اليوم منذ 37 أسبوعا، وهي فترة الحمل، إنها مشاعر لا توصف، وهي رسالة حق يرسلها أسرى الشعب الفلسطيني من داخل سجون الاحتلال، الحق في التحرر والحق في الحياة".
وأضاف، "ابني قاسم لديه توأمين إناث كان قد أنجبتهما زوجته قبل اعتقاله قبل 15 عاما، ولكن ورغم أنه لم يتبقى من حكمه سوى 3 أعوام إلا أننا رغبنا في أن يخرج ابننا من سجون الاحتلال ليحمل نجله بين يديه وتكون الفرحة فرحتان".
وعلق الطبيب المتخصص في مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الأنابيب سليمان أبو عيدة في تصريحات صحفية بالقول: "إنها لحظات لا توصف عندما نرى نحن الأطباء الفرح في عيون أهالي الأسرى نتيجة جهد غير عادي لإنجاب غير عادي ولا يحصل له مثيل في العالم، فقط لدى الشعب الفلسطيني تحصل مثل هذه الظاهرة".