شبكة قدس الإخبارية

ضغوط عربية على السلطة لمنع أي تحرك دولي ضد "إسرائيل"

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف تقرير نشره "مركز يروشليم" الإسرائيلي للدراسات المقرب من دوائر صنع القرار لدى الاحتلال الإسرائيلي عن أن دولا عربية لم يسمها تمارس الضغوط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمنعه من محاولة "استصدار قرارات أممية تضر بإسرائيل في المحافل الدولية".

وبين المركز في تقريره الذي نشره اليوم الأحد، أن العديد من الدول العربية بعثت برسائل للسلطة الفلسطينية تحذر فيها عباس من "تحدي توجهات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لمنع السلطة الفلسطينية من أي تحرك في المحافل الدولية ضد إسرائيل".

وأشار التقرير إلى أن "الضغوط العربية أسهمت في دفع عباس لاتخاذ قرار بالعدول عن مخططات سابقة لاستغلال انعقاد الجلسة الدورية للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري لطرح عدة مشاريع قرار من شأنها الإضرار بإسرائيل وتحسين الوضع السياسي للسلطة الفلسطينية".

وأوضح المركز أن عباس يخضع لضغوط من قبل الأمم المتحدة إلى جانب الضغوط الممارسة عليه من قبل الدول العربية الصديقة لأمريكا، على حد وصفه.

ونوه إلى أن عباس تهرب من عقد لقاء مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال زيارته الأخيرة للضفة الغربية خشية أن يمارس عليه ضغوطا لوقف مساعيه لتدويل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبين المركز أن "غوتريس" متخوف من إقدام الرئيس الأمريكي ترمب على وقف المخصصات المالية التي تقدمها إدارته للمنظمة الدولية في حال تبني الأمم المتحدة لأي قرار لصالح السلطة الفلسطينية.