ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف مصدر أمني في السلطة الفلسطينية عن قيام جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية بإحباط عملية فدائية باعتقال أفراد خلية تابعة لحركة حماس كان أفرادها يخططون لتنفيذ عملية فدائية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال التوتر الذي تسببت بإجراءات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين.

وبين الموقع أن الجهاز الأمني الفلسطيني الذي يقوده اللواء زياد هب الريح، عمل خلال الأيام العشرة الماضية على إحباط العديد من العمليات قبل انطلاق منفذيها في الخليل ورام الله وطولكرم وقلقيلية في الضفة الغربية، خططت لها خلايا مسلحة لحركة حماس، من خلال اعتقال أفرادها.

وفي سياق آخر قال المسؤول الأمني في تصريحات لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي "إن استئناف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" منوط بجديتها في إعادة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل الـ14 من الشهر الجاري قبل تفجير الأوضاع بسبب الإجراءات التي فرضتها على مداخل المسجد".

وأشار المسؤول الأمني في السلطة الفلسطينية إلى أن التنسيق الأمني في طريقة للاستئناف التدريجي بعد إزالة معظم الإجراءات الأمنية التي كانت مفروضة على الأقصى منذ حوالي أسبوعين.

وأضاف المسؤول الأمني أن "موقف الجيش الإسرائيلي والشاباك كان إيجابيا في التعامل مع الأزمة، ونأمل أن تساهم جميع الأطراف في فتح صفحة جديدة من العلاقة بين الطرفين".

ونقل الموقع تصريحات للقيادي في حركة فتح جمال محيسن قال فيها "إن السلطة الفلسطينية لم تستأنف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، وأن قرار الرئيس عباس بإنهاء الاجتماعات الأمنية لا يزال ساري المفعول".