أدانت فصائل فلسطينية القصف الإسرائيلي للعاصمة السورية دمشق والذي نفذتها طائرات الاحتلال فجر اليوم الأحد على منشأة سورية عسكرية تقمع شمال العاصمة دمشق. القيادي في حركة حماس محمود الزهار طالب " الدول العربية إلى الوقوف بشكل موحد ضد العدوان الإسرائيلي على سوريا". وقال الزهار على هامش احتفالية بذكرى النكبة للصحفيين في الجامعة الإسلامية في غزة، اليوم الأحد، "إن إسرائيل لم تترك دولة إلا وضربتها فالعراق وفلسطين وسوريا ولبنان والأردن وباقي الدول لم تسلم من العدوان الإسرائيلي واليوم تهدد إسرائيل بضرب إيران". وطالب الزهار " ثلاث دول هي مصر وتركيا وإيران بتحمل المسؤولية لحقن الدماء في سوريا والخروج من الأزمة السورية بحل سلمي لان استمرار الحال يعني تدمير سوريا." من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق". وناشدت الحركة" السلطات السورية وقوى المعارضة السياسية والمسلحة، إلى الخروج من هذه المحنة، ووقف حمام الدم السوري في هذه الحرب المأساوية، التي لا طائل منها سوى تدمير سوريا وتفكيكها، بما يخدم مصلحة الكيان الصهيوني، الذي بهذا العدوان، يذكّر الجميع بأنه العدو الحقيقي لسوريا وكل الأمة". بدورها أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً أدانت فيه " الاعتداء على مركز البحوث العلمية السوري في جمرايا".
واعتبرت الجبهة أن "هذا العمل اعتداء على الأمة العربية ومساس بالسيادة السورية"، وطالبت "بموقف حازم وواضح من قبل القوى والأحزاب على امتداد الوطن العربي للوقوف إلى جانب سورية ودعمها وإسنادها في وجه الاستفزازات والهمجية الصهيونية التي تحاول الاستفادة من الوضع الاستثنائي التي تمر به سورية".