القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: وجه وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال جلعاد أردان رسالة على الهواء للمملكة الأردنية الهاشمية قال فيها إن "الأقصى بيد إسرائيل، وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في فتحه وإغلاقه".
وقال إردان في حديث صباح الأحد على إذاعة جيش الاحتلال، ردًا على الاحتجاجات الأردنية على إغلاق الأقصى، "إسرائيل هي سيدة هذا المكان ولا يهمنا مواقف الدول الأخرى".
وأضاف، أن بوابات الأقصى المعدة للمسلمين ستكون مغلقة اليوم، فيما سيتم وضع بوابات إلكترونية على بوابات بعينها، في حين تنوي شرطة الاحتلال وضع بوابات إلكترونية على جميع المداخل، مردفًا "سيكتشف الجمهور اليوم أن بوابات الأقصى المعدة للمسلمين مغلقة، والقدرة على تشغيل البوابات الإلكترونية وحتى الفحص اليدوي ستكون محدودة ببعض البوابات، ونطمح فيما بعد لوضع البوابات الإلكترونية على جميع مداخل الأقصى وعدم السماح بدخول أحد للأقصى دون مروره بهذه البوابات".
وتطرق إردان إلى خطة نصب كاميرات في الأقصى، مشيرًا إلى أن "تغيير الوضع بالأقصى خاضع لموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، حيث يتم تنسيق هكذا خطوات مع الأردنيين وجهات دولية أخرى. لكن لا يوجد قرار بذلك حاليًا".
واختتم إردان حديثه بالقول، "القرار لنا؛ فإسرائيل هي صاحبة السيادة على الأقصى، ولا يهمنا مواقف الدول الأخرى، وإذا ما قررنا القيام بخطوة ما فإننا ننفذها".
وتظاهر آلاف الأردنيين أمس السبت في العاصمة عمّان مطالبين حكومتهم بالتحرك العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال، على المسجد الأقصى المبارك وطرد السفير الإسرائيلي.
وتستمر قوات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين والعاملين بداخله، وتمنع رفع الأذان فيه لليوم الثالث على التوالي.