أكدت النائبة عن حركة فتح نجاة أبو بكر أن ما نشرته صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية اليوم على لسان سلام فياض بأنها تصريحات صحيحة مئة بالمئة وأن نفي فياض لها كذب وجاءت من باب المخادعة للرأي العام المحلي.
وقالت أبو بكر لموقع "فلسطين اليوم"، إن صحيفة النيويورك تايمز هي صحيفة الصفوة والأكثر قراءة من قبل صناع القرار في العالم، وأراد فياض من هذه التصريحات أن يوصل رسالة للعالم بأنه هو الشخص البديل القادم لكل مكونات الشعب الفلسطيني وأنه الوحيد القادر على أن يخرج الحالة الفلسطينية إلى حالة الانتعاش.
ووصفت فياض بأنه من أصحاب نظرية الغرق في التطبيع ومن الذين يؤمنون أن الشعب الفلسطيني لن يحكمه إلا من تريده "إسرائيل" وأمريكا له أن يحكم، كما أنه صاحب نظرية القطيع في الحكم، فلذلك هو لا يسمح لأحد أن يدلو بدلوه. وأشارت إلى أن فياض أقال كل من اعترضه أو اضرهم للاستقالة.
وأوضحت أبو بكر أن فياض اعتمد في تصريحاته على قصة في غاية الخطورة، "وهي أن الشعب الفلسطيني كيان غير مكتمل ويحتاج لأدوات"، وأدوات فياض هي مشبوهة بحيث يريد أن يخرج الشعب من النضال إلى الكلام ومن الانتصار للفضائيات. ولفتت إلى أن فياض يعتمد على بعض المرتزقة والعتالين ويغذي ضمائرهم بالموازنات.
وكشفت أبو بكر بأنها أرسلت رسالة للرئيس محمود عباس، مفادها :" أن نساء فلسطين ولدن الرجال العظماء وفي الشعب الآلاف يمتلكون أكثر من قدرات فياض وليسوا شرطاً أن يكونوا من حركة فتح.. سواء كانوا في الداخل أو في المهجر والشتات. ويجب أن لا تدع السرطان الفياضي أن يتغلغل في الجسد الفلسطيني لكي لا يقضي على كل أحلامه.