رام الله - خاص قدس الإخبارية: بدأ مجموعة من الأسرى المحررين، اليوم الأحد - أول أيام عيد الفطر - بالاعتصام في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، بعد قمعهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وكان قوات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية أخلت بالقوة خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر رئيس الوزراء فجر اليوم، بعد أسبوع من اعتصام مجموعة من الأسرى المحررين احتجاجا على قرار قطع رواتبهم.
وعقد الأسرى مؤتمرا صحفيا في ميدان الشهيد ياسر عرفات ظهر اليوم، أكدوا خلاله على استئنافهم الاعتصام على الاسفلت تحت حر الشمس، حتى استرداد مستحقاتهم المالية التي قطعتها السلطة الفلسطينية، باعتبارها مصدر رزقهم وأطفالهم الوحيد.
وجاء في البيان الذي تلاه الأسرى، "قطع الرواتب، هو اجراء تعسفي ظالم بحق الأسرى الذين ضحوا بأعمارهم وزهرة شبابهم وتحملوا التضحيات من أجل قضيتهم ووطنهم فلسطين"، مؤكدين على أنهم وفور قطع رواتبهم توجهوا للجهات المسؤولة من أجل استعادة رواتبهم إلا أنهم لم يتلقوا أي حلا حتى الآن.
وأضافوا، أنهم اعتصموا أمام مقر رئيس الوزراء أسبوعا كاملا على قارعة الطريق، "استمر اعتصامنا حتى جاءت أعداد من الأجهزة الأمنية ليلة العيد وقامت بإبعادنا عن المكان، وفض الاعتصام، وصادورا ممتلكاتنا الخاصة".
وتابعوا، "إننا مصرون على المطالبة بحقنا المتمثل بإستعادة رواتبنا كاملة غير ناقصة أو مقطوعة، ونؤكد على استمرار خطوات احتجاجنا السلمي حتى نيل حقنا المهضوم".