فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أدانت الفصائل الفلسطينية الهجمات التي استهدفت مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الخميني في العاصمة الإيرانية "طهران" والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإيرانيين.
فقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس الهجمات، وقالت: "إن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى أن يسود الأمن والاستقرار والهدوء شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وأن تتوحد الجهود من أجل مواجهة عدو الأمة المركزي ممثلاً في الكيان الصهيوني".
كما وأدانت حركة الجهاد الإسلامي الهجمات، وقالت: "إن الأعمال الإجرامية التي استهدفت طهران إنما تستهدف دورها في دعم المقاومة ومواجهتها للإرهاب".
وتقدمت الحركة بالتعازي والتضامن مع الجمهورية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان عضو المكتب السياسي للجبهة كايد الغول: "إن الجبهة الشعبية تدين بشدة الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا طهران، ونرى فيهما إرهابًا مدفوعًا لتمدده في إيران".
وأضافت "يبدو أن الإرهابيين قد استفادوا من نتائج قمة الرياض، التي ركزت على اعتبار إيران "داعما للإرهاب"، وبالتالي أن تتوجه التناقضات معها أو أن يتحول التناقض الرئيسي معها".
وتابع الغول أن "هذا المناخ الذي تولّد نتيجة قمة الرياض شكل عامل تشجيع لقوى الإرهاب لأن تمارس إرهابها في إيران، وربما يجري تغطية ذلك مع ما تولد في القمة، التي حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ودعا الغول إلى وحدة الشعب الإيراني، وقطع الطريق على محاولات خلق فتنة طائفية ومذهبية داخل الجمهورية الإسلامية، كما هو الحال مع المحاولات الجارية في الإقليم، لتحويل الصراع في المنطقة لصراع طائفي ومذهبي.
بدورها، أدانت لجان المقاومة الشعبية الهجمات التي ضربت طهران، مشددة على رفضها كل أشكال الاقتتال الداخلي.
وقالت: "ندعو الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة لمواجهة العدو الصهيوني، العدو المركزي للأمة".
