واشنطن - قدس الإخبارية: كشفت عينة من الرسائل الإلكترونية المقرصنة من حساب السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، عن جدول أعمال مفصل لاجتماع مرتقب الشهر الجاري بين مسؤولين من الحكومة الإماراتية وبين مديري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الموالية للاحتلال الإسرائيلي، يتضمن تقييما مشتركا للتغيرات التي حدثت في القيادة السعودية.
ويشمل التقييم وفق ما ورد جدول الأعمال المسرب إجراء تقييم مشترك للتغييرات في القيادة السعودية، ووضع خطة لدعم استقرار السعودية وإنجاح التوجهات الجديدة هناك.
كما تضمن جدول الأعمال تقييم السياسات الداخلية السعودية بما فيها رؤية 2030، والسياسات الخارجية والتحديات الداخلية للسعودية، ودور المملكة في إزالة الشرعية عن الجهاد في العالم.
ويشير جدول الأعمال المتعلق بملف السعودية إلى محاولة إماراتية بالرغبة في أن تكون اليد اليمنى للولايات المتحدة في المنطقة بدل السعودية، إذ سمحت لنفسها أن تقيم الدور السعودي في المنطقة.
وكشفت الرسائل اتصالًا إماراتيًا أميركيًا لمنع عقد مؤتمر لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة لإعلان وثيقتها السياسية.
ومن بين الرسائل المسربة جدول أعمال مفصل لاجتماع بين مسؤولين من الحكومة الإماراتية على رأسهم الشيخ محمد بن زايد، وبين مديري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الموالية لإسرائيل.
ومن ضمن ما ورد في جدول الأعمال الخاص بهذا الاجتماع نقاشات موسعة بين الطرفين تتمحور حول دولة قطر، ومن موضوعاتها استخدام الجزيرة كأداة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بحسب بريد السفير الإماراتي.
وطرح جدول الاجتماع المسرب حلولا للتعامل مع قطر، من بينها مناقشة سبل إيجاد سياسة إماراتية أميركية "لتصويب سلوك قطر"، وبحث خفض مستوى الامتيازات التي تتمتع بها الدوحة لدى الأميركيين، والطلب من قطر إعطاء تعريف محدد للإرهاب، وفرض عقوبات أميركية سياسية واقتصادية وأمنية عليها.
كما تضمن جدول الاجتماع محورا يتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين وكيفية التعامل معها، إضافة إلى مواجهة تركيا و"طموح" الرئيس طيب رجب أردوغان.