ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب: "إن حائط البراق جنوب المسجد الأقصى هو حق خالص لليهود وليس للمسلمين أي حق فيه ولا ينبغي من أحد التدخل فيه".
وأضاف الرجوب في مقابلة خاصة أجرته مع القناة الثانية الإسرائيلية "حائط المبكى، هو ملك خاص لليهود ، ونحن نعرف جميعا بأن المكان الذي زاره ترامب هو مكان مقدس لليهود، وفي نهاية الأمر سيكون تحت السيادة اليهودية، فلا جدل على ذلك، فحائط البراق مكان مقدس لليهود وحدهم".
وتحدث الرجوب عن فترة أسره في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال: "أن أرفض كل مظاهر العنف وأنا على قناعة تامة ومنذ توقيع اتفاقيات السلام مع الجانب الإسرائيلي بضرورة تغيير النهج الفلسطيني"، وأضاف، "أن أفتخر بالشهداء، ولكن قبل اتفاقيات أوسلو، حيث كان كافة الأمور العسكرية متاحة ومسموح بها في الحرب، لكن بعد أوسلو نحن نعارض ذلك".
وحول موقفه من عمليات الطعن والدهس، قال الرجوب: "ماذا تتوقعون من شعب تحت الاحتلال؟، هل تتوقعون منا أن نربي أولادنا على التعايش مع الاحتلال؟، علينا الآن جميعا أن نبارك قدوم ترمب الذي يبعث بالأمل لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال".
ودعا الرجوب حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية "لاغتنام الفرصة.التي لا تعوض بوجود رجل مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الإدارة الأمريكية، من أجل الوصول إلى الصفقة التي ستفضي حتما لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ستة عقود وفق رؤية ترمب للسلام".
وردا على سؤال ما إذا كان عباس على استعداد لإجراء الانتخابات، قال الرجوب: "إذا تمكنت الحكومة الحالية من السيطرة على الحكم في غزة، سيتم الإعلان عن تحديد موعد للانتخابات الرئيسية خلال مدة أقصاها 6 شهور، وسيكون عباس نفسه هو مرشحنا الأوفر حظا، فهو الشخص الوحيد القادر على توقيع اتفاق سلام".
وأشار الرجوب إلى أن السلطة الفلسطينية تنتظر مبادرة الرئيس ترمب، وهي على استعداد للتعامل والتعاطي مع المبادرة، معتبرا أن ترمب بمثابة فرصة حقيقية لا تعوض، "كونه يأتي مع نوايا واضحة لإبرام صفقة تؤسس للحل النهائي وتنهي المعاناة للشعبين"، على حد تعبيره.
وحول زيارة الرئيس ترمب لساحة البراق، زعم الرجوب أن "حائط البراق الذي زاره ترمب له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودي، وعليه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية، فلا خلاف على ذلك، في المقابل فإن المسجد الأقصى وساحاته حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطيني".
وختم الرجوب موجها كلامه للإسرائيليين: "تعالوا للقيام بأعمال تجارية مشتركة، علينا أن نترك الخطاب القديم خلف ظهورنا، من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا، وسوف نتعامل مع بعضنا البعض كجيران، وليس كأعداء".
وأضاف "لديكم شريك حقيقي، فتح وأبو مازن، وهو الشخص الوحيد القادر على توقيع اتفاق -دولتين لشعبين، علينا أن نتجنب المعاناة والقتل، عليكم أن تدركوا أننا نعترف بحقيقة وجودكم، لديك الحق في بناء دولتكم، والعيش في سلام وأمان، ولكن ضمن حدود عام 1967".