القدس المحتلة - قدس الإخبارية: شارك مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش بندوة عقدت في القدس المحتلة الأربعاء، مع كل من أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، وزهافا جئلون زعيمة حزب ميرتس الإسرائيلي، لبحث إعلان القدس مدينة واحدة وعاصمتين، "شرقية للفلسطينيين، وغربية للإسرائيليين".
وعقدت الندوة بالتزامن مع مسيرة للمستوطنين مرت بالقرب من مكان الندوة وجابت أحياء القدس القديمة بمناسبة ما يسمى "توحيد القدس"، والمقصود به احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967.
وأجمع المشاركون في الندوة على أن القدس يجب أن تظل مدينة واحدة ويشار إلى جعلها عاصمتين لدولتين، من خلال ما يسمى حل الدولتين.
وقال الهباش: "خلال هذه اللحظة يبدأ العرض السنوي للمستوطنين في القدس العرض الذي تحمل فيه الأعلام الإسرائيلية وتذاع فيه شعارات الكراهية منذ خمسين عاما للاحتفال بالكذبة الكبرى، وهي ما تسمى توحيد القدس".
وأضاف، "نحن الآن في الأراضي المحتلة، وهناك إجماع دولي ساحق على ذلك".
من جهته قال أيمن عودة: "هناك من يقول إن على "إسرائيل" أن تسارع لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية، وبعدها يجري حل القضية الفلسطينية، وهذا مرفوض، لأنه كيف يريد أن يجني ثمار السلام دمن أن يدفع الاستحقاق".في حين علقت جالئون بالقول: "إن القدس ليست موحدة ولن تكون موحدة، والسبب هو ما تمارسه حكومة نتنياهو على الأرض، المستوطنون يخرجون في مسيرة الكراهية والعنصرية على بعد أمتار من آلاف الفلسطينيين ويرددون الهتافات التي تدعو لقتلهم على الرغم من أنهم سكان أصليون في المدينة".