شبكة قدس الإخبارية

32 يومًا على إضراب الكرامة والأسرى في خطر

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل مئات الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" لليوم الـ32 على التوالي، مع وصول عدد كبير منهم لمرحلة الخطر ونقلهم لسجونٍ قريبة من المستشفيات.

ونقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال كافة الأسرى المضربين إلى سجون بئر السبع، وشطة، والرملة لقربها من المستشفيات.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن هذه الخطوة تشير إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، وتحسبًا لحصول تطورات مفاجئة على حالتهم.

وحمّل قراقع سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى، الذين أصيب بعضهم بنزيف داخلي وحالات إغماء، وجرى نقلهم إلى ما يسمى المستشفيات الميدانية.

من جانبه، قال عضو اللجنة الإعلامية لإضراب الاسرى ثائر شريتح إن إدارة مصلحة السجون تجري حملات نقل غير مسبوقة للمضربين، الأمر الذي يعكس الحالة الصعبة التي يعيشها الأسرى داخل السجون.

أما مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة فطالب المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الإنسان بإلزام الاحتلال بالعمل بموجب الاتفاقيات الدولية، مؤكدًا أن كل مطالب الأسرى أساسية وإنسانية "وعلى العالم أن يدفع باتجاه تطبيقها والضغط على الاحتلال للموافقة عليها".

وفي السياق، أكدت زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات المضرب عن الطعام، أن الحالة الصحية لزوجها متدهورة جدًا.

وسمحت مصلحة سجون الاحتلال بزيارة 39 أسيرًا مضربًا عن الطعام، حيث أكدت اللجنة الإعلامية للإضراب أن سلطات الاحتلال وضعت العراقيل أمام زيارات الأسرى، رغم صدور قرار بالسماح لكافة الأسرى بزيارة محاميهم.

ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا حققوها سابقا من خلال خوض عديد الإضرابات على مدار سنوات الأسر.

وأبرز تلك المطالب، إنهاء سياسات الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.