شبكة قدس الإخبارية

غياب لغزة و3 فصائل.. بدء عملية الاقتراع للانتخابات المحلية

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: بدأت صباح اليوم السبت عملية الاقتراع لانتخاب الهيئات المحلية في جميع محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، دون إجراءها في قطاع غزة، ومع تغيب فصائلي كبير لها.

وأعلنت لجنة الانتخابات عن افتتاح باب الاقتراع من الساعة السابعة صباحًا حتى السابعة مساء، في جميع مراكز الاقتراع، التي يبلغ عددها 461 مركزًا.

وبحسب بيانات اللجنة بلغ عدد الهيئات المحلية التي ترشحت فيها أكثر من قائمة 145، وعدد الهيئات التي ترشحت فيها قائمة واحدة 181، فيما بلغ عدد الهيئات التي لن تجري فيها انتخابات 65، ويرجع القرار بشأنها إلى مجلس الوزراء، فيما هناك 181 هيئة محلية ترشحت فيها قائمة واحدة فقط، وبالتالي سيُعلن عن فوزها بالتزكية بجميع مقاعد المجلس في يوم إعلان النتائج، حيث بلغ عدد المرشحين في هذه القوائم 1683 يمثلون عدد المقاعد فيها.

وانتخب أفراد قوى الامن مرشحيهم يوم الخميس الماضي حتى يتسنى لهم تأمين سير الانتخابات، وقالت لجنة الانتخابات المركزية نسبة الاقتراع بلغت 80,8%، وتبدأ عملية فرز صناديق الاقتراع المسبق مساء يوم السبت 13 أيار بالتزامن مع بدء عملية الفرز في جميع مراكز ومحطات الاقتراع في يوم الاقتراع العام، وتنطبق على عملية فرز صناديق الاقتراع المسبق جميع الإجراءات التي تضعها اللجنة بخصوص فرز صناديق محطات الاقتراع العام.
وتجري الانتخابات في جميع محافظات الضفة الغربية باستثناء المخيمات، فيما يُمنع انعقادها في قطاع غزة، والاحتلال يرفض إجراءها في مدينة القدس المحتلة، بحسب لجنة الانتخابات.

وكان يتوقع إجراء الانتخابات في الثامن من شهر تشرين أول الماضي، إلا أن المحكمة العليا قررت وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بإجراء الانتخابات المحلية، بناءً على دعاوى قدمتها ثلاث قوائم انتخابية ومحامون.

وتتم الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، بعد قرار حكومة التوافق تأجيلها في غزة، بدعوى رفض حركة حماس إجراءها في محافظات القطاع.

وكانت المحكمة العليا برام الله قررت في شهر أكتوبر الماضي استكمال إجراءات الانتخابات في الضفة وإلغاءها في غزة، مبررة قرارها في ذاك الوقت بعدم قانونية محاكم الطعن في غزة.

واعتبرت حركة حماس حينها تأجيل الانتخابات في غزة تكريسًا لحالة الانقسام، وأكدت على أن قرار الحكومة بتأجيل الانتخابات ضربة لجهود المصالحة، وتعبيرًا على أنها حكومة تتعامل بمنطق فئوي في الموضوع الفلسطيني وتتصرف كأنها تابعة لحركة فتح، داعية لتوفير البيئة القانونية والأمنية والسياسية اللازمة وأن تكون عبر التوافق الوطني وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات.

وبالرغم من تأكيد حماس على عدم مشاركتها ترشحا في الانتخابات، إلا أنها دعت جماهير الشعب الفلسطيني للاقتراع، حيث أكدت الحركة في بيان لها قبل أيام، على أنّ قاعدتها التصويتية ستتفاعل بإيجابية حيثما أمكن ذلك، من خلال تقديم الأصلح والأكفأ في العديد من الهيئات المحلية التي ستجرى فيها الانتخابات، بعيدًا عن أي اعتبارات وضغوطات.