شبكة قدس الإخبارية

إضراب الكرامة يُنهي أسبوعه الثالث ولا مفاوضات

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ21 على التوالي، وسط تأكيد على إن لا مفاوضات رسمية جرت مع الأسرى المضربين حتى مساء اليوم الـ(20) للإضراب.

وأكدت اللّجنة الإعلامية لإضراب الكرامة، أنه لا وجود أي مفاوضات مع الاحتلال حول مطالب الأسرى، والوضع الصحي للمضربين يزداد خطورة مع دخولهم اليوم 21 بالإضراب، نافيّة أي أحاديث وتسريبات حول وجود مفاوضات بشأن الإضراب.

وحذرت اللجنة الإعلامية للإضراب من تزيد الخطورة على الوضع الصّحي للأسرى المضربين، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وإنخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات.

وواصلت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عمليات التنكيل اليومية بحقّ الأسرى المضربين، كالإقتحامات والتفتيشات الاستفزازية وغير المبرّرة، علاوة على عمليات التّنقيل بين السّجون وأقسام العزل، فقد جرى نقل بعض الأسرى لأكثر من أربع مرّات منذ بداية إضرابهم.

وما زالت إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل بكافّة أشكالها، كما وتحرمهم من زيارة المحامين، فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكّن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة.

وجددت مؤسسات الأسرى مناشدتها لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المعنية باتّخاذ موقف ضد إعلان إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي عن نيّتها تطبيق سياسة التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، هدد بالأمس بملاحقة أي طبيب مهما كانت جنسيته قانونيا، إذا ما شارك في التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 21.

وأكد قراقع أن مشاركة أي طبيب في التغذية القسرية يخالف القوانين الدولية وأخلاق المهنة الطبية، داعياً كافة الدول إلى عدم إرسال أي طبيب إلى إسرائيل بغرض استخدامه في تنفيذ التغذية القسرية.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال صعدت من إجراءاتها ضد المضربين، وأنها لم تجر أي مفاوضات مع قادة الإضراب حول مطالبهم الإنسانية العادلة، وتمارس التهديد والترهيب والاجراءات التعسفية بحقهم بهدف كسر وإفشال الإضراب.

وتتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، وتناشد اللّجنة الإعلامية جميع فئات الشّعب الفلسطيني بالانخراط في الفعاليات المساندة للأسرى.