واشنطن- قُدس الإخبارية: قال الناطق بلسان البيت الأبيض "شون سبايسر" ، اليوم الخميس، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبّر للرئيس الفلسطيني عن قلقه الشديد من حقيقة دفع السلطة الفلسطينية أموالًا ورواتب لعائلات الاسرى الفلسطينيين الذين "أدينوا" بأعمال "إرهابية" وشدّد على ضرورة حلّ هذه القضية.
وكشف "سبايسر" النقاب عن القضايا التي ناقشها الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اللقاء الذي جمعهما مساء الأربعاء في البيت الأبيض.
وأوضح "سبايسر" في الإيجاز الصحفي اليومي للبيت الأبيض أن زيارة الرئيس عباس لواشنطن جاءت بدعوة من "ترمب" بعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين في العاشر من مارس الماضي، إذ دعا الرئيس الأمريكي عباس للقاء وجهًا لوجه "لمناقشة سبل المضي قدمًا في اتفاق شامل ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وبيّن للبيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا خلال الاجتماع والغداء النهوض بعملية السلام، ومنع التحريض على العنف، ولا سيما من وسائل الإعلام المرتبطة مباشرة بالسلطة الفلسطينية، حيث بحث الجانبان، تعزيز الجهود الرامية إلى "مكافحة الإرهاب"، بما في ذلك هزيمة تنظيم "داعش"، وتدابير تمكين الاقتصاد الفلسطيني وتوفير الفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
وأعرب ترمب خلال اللقاء عن قلقه إزاء الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين "الذين ارتكبوا أعمالًا إرهابية" وأسرهم، مشددًا على "ضرورة حل هذه المسألة"، بحسب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض.
وكان الرئيس ترمب قال خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس مع الرئيس عباس إنه يمكن العمل مع الأخير "من أجل صنع السلام"، موضحًا أنه تحدث مع عباس ضد داعش والمجموعات "الإرهابية" الأخرى، واتفقا على أن يكون هناك شراكة بينهما، وأن تعمل قوات الأمن الفلسطينية على محاربة "الإرهاب".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يجتمع لأول مرة مع الرئيس محمود عباس وترمب منذ تولى الأخير مهام منصبه رسميًا في يناير الماضي.