فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: شهد شهر نيسان الماضي، 34 عملية فدائية توزعت ما بين 6 عمليات إطلاق نار، و4 عمليات طعن، بالإضافة لعمليتي دهس، و15 عملية رشق حجارة، وتفجير 7 عبوات ناسفة.
وبحسب موقع رصد موقع الانتفاضة، فقد كانت أبرز عمليات بأبريل، عملية الطعن للفدائي جميل التميمي (57 عاماً)، في مدينة القدس، والتي أدت لمقتل صهيونية وإصابة 2 أخرين.
وبرزت خلال هذا الشهر عملية الدهس للفدائي مالك أحمد حامد (21 عاماً)، والتي أدت لمقتل جندي اسرائيلي وإصابة آخر بجراح خطيرة.
وسجل موقع الانتفاضة في إحصائيته الشهرية، لانتفاضة القدس أكثر من 47 حادثة إلقاء زجاجات حارقة وأكواع متفجرة، في أكثر 364 نقطة مواجهة مع الاحتلال.
وحسب الإحصائية، فقد أسفرت العمليات الفدائية الفلسطينية عن إصابة 37 اسرائيليًا، حسب اعترافات الاحتلال.
وسجلت انتفاضة القدس ارتقاء 3 شهداء منذ مطلع أبريل من عام 2017، وإصابة، 145 فلسطينياً، والشهداء الذين ارتقوا خلال أبريل هم:
1_ أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاماً)، من مدينة نابلس، استشهد 1/4/2017، بعد تنفيذه عملية طعن في مدينة القدس المحتلة.
2_ الشهيد صهيب موسى مشاهرة (21 عاماً)، من مدينة القدس، استشهد بتاريخ 19/4/2017، بعد تنفيذه عملية طعن في مدينة القدس المحتلة.
3_ الشهيد جاسم محمد نخلة (17 عاماً)، من مدينة رام الله، استشهد بتاريخ 10/4/2017، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل شهر بعد إطلاق النار عليه رفقة، مجموعة من أصدقائه في مخيم الجلزون برام الله.
وبشهداء أبريل يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 301 شهيداً، تصدرت محافظة الخليل قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث ارتقى على أرضها 80 شهيداً.
ويلي الخليل محافظة القدس ب 65 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 29 شهيداً، ثم جنين بـ 22 شهيداً، ثم نابلس بـ 22 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء18 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 7 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 45 شهيداً.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 81 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، واستشهد بتاريخ 30/10/2015 إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 25 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرة أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف صهيوني على غزة في تاريخ11/10/2015.
وأحصى موقع الانتفاضة خلا أبريل، استمرار قوات الاحتلال احتجاز عدد من جثامين الشهداء، حيث لا تزال قوات الاحتلال تستخدم سياسة احتجاز جثامين الشهداء في محاولتها لوأد الانتفاضة.
وبينت الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، أن الاحتلال يواصل احتجاز 7 جثامين، وهم:
1- عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة - بيت لحم، استشهد بتاريخ 20/4/2016.
2- محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، من الخليل، واستشهد بتاريخ 30/6/2016.
3- محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، من صوريف – الخليل، واستشهد بتاريخ 27/7/2016.
4- رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 31/7/2016.
5- مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، من سلوان بالقدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 9/10/2016.
6- فادي أحمد القنبر (28 عاما)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 8/1/2017.
7_ إبراهيم محمود مطر (25 عاماً) من مدينة القدس، واستشهد بتاريخ 13/3/2017.
وأشارت الإحصائية إلى أن أبريل شهد 37 عملية إطلاق نار على الصيادين في بحر قطاع غزة والمزارعين على الحدود المتاخمة للقطاع.
وتواصلت سياسة انتهاك الاحتلال لقطاع غزة، بعد اعتقالها عدنان أبو ريالة، ومحمد أبو ريالة، في عرض بحر مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويستهدف الاحتلال مراكب الصيادين بشكلٍ شبه يومي، ويحرم الصيادين من الصيد بحرية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية أواخر أغسطس العام الماضي.
ورصد الموقع الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استهدفت مدفعيتها، موقعين تابعين للمقاومة الفلسطينية، في أنحاء متفرقة من القطاع، إضافة لـ 13 توغل محدود في أنحاء متفرقة من المناطق الشرقية للقطاع.
وأحصى اعتقال قوات الاحتلال 396 فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، بينهم 54 طفلاً قاصراً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وخلال أبريل، بدأ 1500 أسير في سجون الاحتلال، اعتبارًا من يوم الاثنين (17-4)، إضراب الحرية والكرامة المفتوح، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني؛ من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.
سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 93 أسيراً، لفترات تتراوح ما بين ثلاثة وستة شهور، كما أصدرت قراراً يقضي بإبعاد أكثر من 80 فلسطينيًا من القدس عن المسجد الأقصى لمدة 80 يوماً، دون ذكر أسباب إبعادهم.