ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: عبرت أوساط سياسية وإعلامية إسرائيلية عن رفضها الكامل لوثيقة حماس السياسية، معتبرينها "خدعة وإعلان حرب من قبل حماس".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين عن وثيقة حماس التي تحدد مبادئها وسياستها العامة.
فمن جهته قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو": "الحديث يدور عن خدعة من قبل حماس للحصول على شرعية دولية".
وأضاف، ""نحن نرى كيف تستمر حركة حماس باستثمار كل مواردها ليس فقط في الاستعداد لحرب مع "إسرائيل"، وإنما أيضا في تربية أطفال غزة على إبادة "إسرائيل".
وتابع، في بيان لوسائل الإعلام "عندما تكف هذه الحركة عن حفر الأنفاق والتربية على قتل الإسرائيليين، حينها يكون التغيير الحقيقي، وهذا لم يحصل".
في حين قال وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال "جلعاد أردان"، "إن الأطروحة السياسية التي كشفت عنها حماس، هي عمليًا خدعة وحيلة علاقات عامة كل الهدف منها هو الحصول على شرعية دولية".
وأضاف، "عمليا، حركة حماس تواصل طوال الوقت في الدفع نحو العمليات وتحريض أرعن يدعو لقتل الإسرائيليين، كما تواصل الحركة رفض الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود".
وتابع "يمنع على المجتمع الدولي أن يعتبر وثيقة حركة حاس كتغيير في سياسة الحركة التي تتحرك وتنشط عمليا وبشكل يومي لأجل قتل إسرائيليين دون تفرقة أو تمييز، مستغلة المجتمع المدني في قطاع غزة كدرع بشري".
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال اوفير جندلمان، "وثيقة حماس الجديدة هي محاولة من قبل حماس لتلميع صورتها بهدف صد الصغوطات الخارجية التي تمارس عليها وبهدف تحسين علاقاتها مع الدول العربية، خاصة مع مصر".
وأضاف، "عقيدة حماس واستراتيجيتها لم تتغير، حماس لا تزال تنظيمًا إرهابيًا وحشيًا يرفض أي تسوية سلمية ويسعى إلى تدمير دولتي وقتل شعب".
منسق أعمال الحكومة في المناطق "يوءاف بولي"، قال أيضاً على حسابه على الفيس باللغة العربية "القرآن دستورنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا" هذا هو الوجه الحقيقي لحماس الإرهابية وليس ميثاقها أو وثيقتها الجديدة فهما خدعة بحتة.
وأضاف، "أن حماس تسخر من العالم كله وهي تحاول تقديم نفسها عبر وثيقتها المزعومة كمنظمة تنويرية ومتقدمة، فيا للضحك لأننا قد رأينا كيف تؤمن الإرهابية بالديمقراطية وهي تعدم معارضيها وترميهم من أعلى السقف، وتهين النساء اللواتي لا مكان لهن في المكتب السياسي، وتستمر بأعمالها الإرهابية وهي مستغلة المساعدة الدولية للقتل بدل معالجة مشاكل القطاع"
وأردف، "بإمكان حماس تغيير ميثاقها أو وثيقتها ولكنه لا شيء وثيق فيهما، ولا يستحقان الورقة التي كُتب نصهما عليها، فالورقة ما هي إلا ستار تحاول أن تخبئ وراءها عقيدتها وأعمالها الإجرامية الحقيقية ولكن دون جدوى"
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، إن مشعل قال خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن الوثيقة إن حماس مستعدة لمناقشة دولة على حدود 67، كما قال إن النضال ليس موجهاً ضد اليهود وإنما للصهيونية المجرمة.
القناة الثانية الاسرائيلية، قالت في عنوانها عبر موقعها على الانترنت، "حماس تخلت عن إبادة "إسرائيل" ولأول مرة حماس تتخلى عن علاقتها مع حركة الاخوان المسلمين من أجل تحسين علاقتها مع القاهرة".