فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: شارك مئات النشطاء والمعلقين بالتغريد على الوسم (#وين_الطلاب) الذي ينتقد حالة الغياب التي يسجلها طلاب الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عن فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ أسبوعين.
ووجه المشاركون في التغريد اللوم على شريحة طلاب الجامعات الذين كانوا في جميع مراحل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي في طليعة العمل المقاوم أو المتضامن مع القضايا الوطنية والمدافع عنها.
وأكد مغردون على أن هذه الشريحة بالتحديد تتعرض للاستهداف سواء من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة وغزة، أو من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والذين بات العشرات منهم رهن الاعتقال لمجرد تعبيرهم عن تضامنهم مع قضاياهم الوطنية.
لكن نشطاء آخرين رفضوا هذا التبرير، وشددوا على أن هذه التحديات لا يجب أن تمنع أهم طبقة في المجتمع الفلسطيني من التفاعل مع إحدى أهم القضايا على مر سنوات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
في حين أبرز نشطاء آخرون قضية إلهاء طلاب الجامعات بالصراعات الداخلية، سواء على مقاعد مجالس الطلبة، وإشغالهم بمتعلقات الانتخابات الطلابية، بالتزامن مع إضراب الأسرى.
ووجه النشطاء انتقاداتهم للكتل الطلابية في الجامعات الفلسطينية والتي لم تدخل حتى اللحظة بشكل فاعل في فعاليات التضامن مع الأسرى، واكتفوا بموقف المتفرج.
واستذكر معلقون تاريخ الحركة الطلابية والتي كانت تتصدر الفعاليات التضامنية، والتظاهرات والمواجهات مع الاحتلال خلال العقدين السابقين، في كل المناسبات الوطنية، وكانت هي من تدعوا لتلك الفعاليات وتكون في المقدمة، دون انتظار الضغط عليها من أحد.
الطلاب وفي تجارب عديدة كانو عماد الحراك والروح الاقوى فيها وخاصة في تجارب الاضرابات الفردية للاسرى، وبيرزيت كمثال#وين_الطلاب pic.twitter.com/WG8K9oKlxl
— شجاعية (@shejae3a) ٣٠ أبريل، ٢٠١٧
#وين_الطلاب؟ السلطة في سعيها لإفشال #إضراب_الكرامة خلتهم يلتهوا بالانتخابات و قصصها
— بطريق ضد الإحتلال (@88_elhan) ٣٠ أبريل، ٢٠١٧
#وين_الطلاب الطلاب معتقلين بسجون السلطة واليهود، مضلش بالجامعة غير المناديب
— R (@rhzaw) ٣٠ أبريل، ٢٠١٧
الأسرى يموتون والإضراب دخل مرحلة خطيرة؟ الكتل الطلابية بالجامعات ماذا ينتظرون؟ #وين_الطلاب#اضراب_الكرامة
— محمد الداية #غزة?? (@MOHAMMEDDDAYA1) ٣٠ أبريل، ٢٠١٧
هل غيب انشغال الطلاب بالتجهيز للانتخابات الجامعية حضورهم بالصفوف الأولى في التضامن مع الأسرى؟ أم ما السبب وراء ضعف حراك الطلاب#وين_الطلاب
— حلا (@halakhalayleh) ٣٠ أبريل، ٢٠١٧