شبكة قدس الإخبارية

تفاعل مليوني مع حملة إلكترونية مساندة للأسرى المضربين

هيئة التحرير
فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: شارك الآلاف، مساء اليوم الأربعاء، في حملة الكترونية ضخمة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي  من قبل نشطاء واللجنة الإعلامية لمساندة الأسرى المضربين. وأطلقت الحملة الالكترونية في اليوم العاشر من الإضراب الجماعي الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل استمرار إدارة سجون الاحتلال في تعنتها ورفض تلبية مطالب الأسرى، رغم تدهور الحالة الصحية للمضربين منهم. واتسعت الحملة في الدقائق الأولى من انتشارها ليشارك بها متضامين عرب وأجانب شاركوا بالنشر والحديث عن الأسرى، بخمس لغات على هاشتاغات:#اضراب_الكرامة #dignitystrike #שביתת_הכבוד، ليصل عدد التفاعل في الحملة إلى أكثر من مليونين. الناشط في الحملة حافظ عمرو بين لـ قدس الإخبارية أن الهدف من الحملات الالكترونية التي تنظم على مواقع التواصل الاجتماعي هو تعميم جو يحض على الاقتراب من قضية الأسرى، فيما أصبح يعد تحفيز ليخلق دوافع للفلسطينيين ليشاركوا في الفعاليات التي تنظم على أرض الواقع. وأكد على أن هذه الحملات هي حملات تعبوية هدفها الحض على التضامن من خلال توضيح أسباب التضامن وتوجيهه عن طريق التصاميم المختلفة وإطلاق الهاشتاغات. وعن التفاعل مع الحملة الالكترونية الليلة، قال إن التفاعل كان جيدا شارك به عدد كبير من الناشطين والفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الكتابة والتدوين ونشر الفيديوهات والقصائد الشعرية والصور، "الحملة الالكترونية جاءت في الوقت المناسب، حيث يدخل الأسرى في هذا اليوم بمرحلة صحية حرجة ويتعرضون للضغط المتواصل من قبل إدارة سجون الاحتلال ويحرمون من التواصل مع المحامين كما يحرمون من الزيارة". ولفت إلى أن التضامن مع الأسرى في معركتهم بدأ يأخذ منحنا جديدا في الالتفاف الشعبي حوله وغضب الفلسطينيين وتضامنهم مع الأسرى، "التوتر في الشارع الفلسطيني في إزدياد، على حملات الكترونية مراعاة نبض الشارع والتناغم معه". من جانبها، بينت الناشطة في الحملة فداء نجادة لـ قدس الإخبارية، أن المعركة الإعلامية شديدة الأهمية في الإضراب عن الطعام، فقبل بدأ معركة الأسرى بدأت التصريحات الإسرائيلية بالتحريض على قتل الأسرى وإعدامهم وعدم تلبية مطالبهم، كما بدأ الاحتلال بتشويه صورة الأسرى وهو ما استدعي تحركاً إعلامياً لمساندة الأسرى في معركتهم والوقوف معهم. وعن تقييمها للتفاعل مع الحملة، قالت إن "قضية بحجم الأسرى وبحجم إضرابهم الجماعي تتطلب تفاعلا واسعا محليا وعربيا، فالقبول بالحد الأدنى من التفاعل غير مسموح بهذه المعركة في ظل ما يمارسه الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي من تحريض وتشويه لصورة الأسرى والفلسطينيين". ولفتت إلى أن الحملة الالكترونية هي أداة هدفها تثقيف وتعبئة جيل جديد يقضي الساعات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما هدغها توثيق وتسجيل هذه المرحلة التاريخية من نضال الحركة الأسيرة، خطوة بخطوة. ويخوض ما يزيد عن 1500 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام منذ ١٧ نيسان، ضمن إضراب "الحرية والكرامة"، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم المعيشية، ووقف سياسات الاحتلال العنصرية التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. https://twitter.com/C_adab/status/857305681963208704 https://twitter.com/lsfvb/status/857303184980791296 https://twitter.com/BeesanRam/status/857313150538059781 https://twitter.com/mais_muhammad/status/857329444238893057 https://twitter.com/shejae3a/status/857328071078293505 https://twitter.com/AhmedAlnaffar/status/857302555164102657 https://twitter.com/Addameer/status/857288016922107905 https://twitter.com/NasserZB/status/857287313801478144 https://twitter.com/AshiraRam/status/857278860626448384 https://twitter.com/PalPrisoners/status/857290391091113989 https://twitter.com/khussh_/status/857301394113613824 https://twitter.com/iKhaledSafi/status/857299201218269184 https://twitter.com/khussh_/status/857290349622026240