القدس المحتلة - قدس الإخبارية: كشف مؤخرا عن عقد لقاء تطبيعي في القدس المحتلة، حضره رجال أعمال فلسطينيين وإسرائيليين في القنصلية الأمريكية بالمدينة بمشاركة مسؤولين من الإدارة الأمريكية عبر تقنية "الفيديو كونفرنس".
وبحسب ما جاء في بيان للقنصلية الأمريكية، فإن هذا اللقاء الثلاثي في القنصلية الأمريكية، ناقش التدابير الرامية إلى تطوير الاقتصاد الفلسطيني وتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين، والحل الاقتصادي الذي تلوح به واشنطن وتل أبيب، يخفي تحته الإنجازات والمكاسب الضخمة التي ستجنيها "إسرائيل" على أصعدة مختلفة، وعلى حساب الفلسطينيين، وفي مقدمتها الميدان الأمني "قناع استمرار الاحتلال" والتحكم في أي كيان، وفي كل الثروات.
ونوه بيان القنصلية إلى ان الوفد الفلسطيني الذي شارك في اللقاء المذكور أعضاؤه محسوبون على قيادة السلطة الفلسطينية، وفي هذا دلالة، قد تتضح معانيها في شهر ايار القادم..
وضم الوفد الفلسطيني كلا من: محمد مصطفى، سمير زريق، بشار المصري، سعيد خوري، باسم خوري ونصار نصار.
ونوهت مصادر خاصة لصحيفة "المنار" إلى أن الإعداد للقاء جديد وبشكل موسع، قد بدأ فعلا، وهناك اقتراح بعقده في النصف الثاني من شهر أيار القادم، في عاصمة عربية لها علاقة مباشرة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهي داعمة بقوة، لما تقوم به واشنطن من جهود، وفي اي اتجاه، وتحت أية صيغة وشكل.