فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى توسيع رقعة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، ردا على ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والتي شرعت بها قوات الاحتلال منذ اليوم الأول من الإضراب عن الطعام الذي أعلنه الأسرى في السابع عشر من الشهر الجاري.
كما دعت الحركة إلى انخراط كافة مكونات الشعب ومؤسساته في فعاليات إسناد إضراب الأسرى وتشكيل جبهة موحدة تقف مع عدالة مطالب الأسرى في إضرابهم.
وأعلنت الحركة يوم الخميس الموافق 27/4/2017 يوم إضراب شامل يشمل كل مناحي الحياة كخطوة إسنادية احتجاجية من كافة أبناء الشعب الفلسطيني، كما أعلنت يوم الجمعة 28/4/2017 يوم غضب تلتئم فيه وحدة الشعب الفلسطيني، وإقامة صلاة الجمعة في خيام الاعتصام، والاشتباك مع المحتل في كافة نقاط التماس.
وحملّت الحركة الاحتلال وأدواته المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وعن حالة التدهور التي قد تحصل في المنطقة نتيجة لتعنت سلطات الاحتلال والاستهتار بمطالب الأسرى.
وقالت الحركة في بيانها: "نثمن جهود الرئيس محمود عباس وإسناده الدائم وثباته في قضية الأسرى، وجهود أعضاء اللجنة المركزية للحركة، وفصائل العمل الوطني وهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني وكافة قطاعات شعبنا التي تقود الحالة الوطنية والسياسية والنضال من أجل تحقيق مطالب أسرانا العادلة".
وأضافت الحركة، "إن الحركة تؤمن بحتمية انتصار أسرانا، وتؤمن بالتفاف كافة جماهير شعبنا من أجل استمرار وضمان انتصار أسرانا".