رفح- قُدس الإخبارية: صباح السبت، أفاق حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على جريمة قتل جديدة، راح ضحيتها سيدة على يد زوجها، اثر طعنها بعدة طعنات أودت لمقتلها.

وأكد المتحدث باسم الشرطة المقدم أيمن البطنيجي إن السيدة (س، ع) 31 عامًا، قُتلت طعناً بالسكين على يد زوجها في حي تل السلطان برفح، مشيراً إلى أن القاتل (م، د) 37 عاماً، سلّم نفسه للشرطة.

وأكد البطنيجي أن الشرطة فتحت تحقيقاً عاجلاً لمعرفة خلفية الحادث، واستكمال الإجراءات القانونية.

ويشار إلى أن المغدورة، أم لستة أطفال آخرهم أنجبته قبل أيام، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وتم نقل جثتها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.

بيان عائلة المغدورة

ومن جهتها، أصدرت عائلة الشهيدة المغدورة سعدة عبدالله محمد عاشور بياناً تطالب فيه بالقصاص من القاتل "م.د"، قالت فيه، "لقد تلقينا الخبر المفجع والأليم بمقتل ابنتنا الشهيدة المغدورة: سعدة عاشور والتي فارقت الحياة ليلة أمس الموافق 22 نيسان 2017، على يد زوجها المجرم محمد مصطفى دوحان سكان رفح تل السلطان،حيث أقدم على جريمته النكراء بطعن ابنتنا المغدورة بعدة طعنات أودت بحياتها إلى بارئها".

وأضافت العائلة في بيانها "هذا ولم يكن قد صدر أي خلاف بينهما حيث قامت بإرضاع ابنها المولود السادس لهما والذي لم يتجاوز عمره أربعة أيام فقط وخلدت في نومها فقام المجرم بارتكاب جريمته وهي نائمة في فراشها"

وطالبت عائلة عاشور الجهات القانونية والمختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة التي تحتكم للشريعة الاسلامية وتنفيذ حكم القصاص بحق القاتل، محمد دوحان، وتكريمًا للأعراف والتقاليد المتعارف عليها كشعب فلسطيني يؤمن بالعدالة والمساواة، مؤكدة على مطلبها العادل بسرعة القصاص من المجرم للحفاظ على أرواح الاخرين لحقن الغضب المشتعل في قلوب أبناء عائلتنا.

وقال البيان، "لم تطوي جريمة مقتل المواطنة حسنين في النصيرات وسط القطاع صفحتها حتى اللحظة لتطل هذه الجريمة البشعة بكامل معالمها كونها جاءت بيد رجل لزوجته وبين أبنائها، مما يدعونا لإطلاق دعوة لرجال الدين ووسائل الاعلام للتحرك بشأن جرائم القتل المنتشرة والتي لا يمكن أن يبررها أي سبب مهما كان"