شبكة قدس الإخبارية

هذا ما فعله الاحتلال عقب إضراب الأسرى

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: اتخذت سلطات الاحتلال عددًا من الإجراءات لمواجهة الإضراب الجماعي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذي ابتدأ يوم أمس تزامنًا مع يوم الأسير السابع عشر من نيسان.

ففي اليوم الأول، أجرت مصلحة سجون الاحتلال عددًا من الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى، ومنها حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب إلى سجون أخرى وأقسام عزل، كنقل الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس من سجن "هداريم" إلى عزل الجلمة، ونقل الأسرى محمود أبو سرور وناصر عويس ومحمد زواهرة من سجن نفحة إلى عزل "أيلا"، وأنس جرادات إلى الجلمة.

وفي اليوم الثاني من الإضراب، أبلغت إدارة مصلحة سجون الاحتلال صباح اليوم الصليب الأحمر الدولي بوقف كافة زيارات عائلات الأسرى لأبنائهم في السجون.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن سلطات الاحتلال أبلغت الصليب الأحمر إلغاء الزيارات المقررة للأسرى في سجون الاحتلال إلى إشعار أخر؛ كإجراء عقابي بحقهم.

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، "إن الاحتلال منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين تحت حجة اعلان حالة طوارئ".

وفي السياق، أفادت إذاعة صوت الأسرى، أن إدارة مصلحة السجون نقلت صباح اليوم قرابة 35 أسيراً من قسم 11 إلى قسم 13 داخل سجن نفحة الاسرائيلي.

وفي الإطار، أكد أسرى حركة فتح القابعين داخل سجن النقب الصحراوي مشاركة 250 أسيراً كدفعة أولى ستنضم اليوم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه قرابة 1000 أسير لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على ظروف اعتقالهم السيئة.

وأوضح الأسرى في بيان صحفي، أنهم قرروا المشاركة في الإضراب لدعم الحركة الأسيرة داخل السجون، وحتى تحقيق مطالبهم العادلة.

أبلغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أنها لن تسمح له ولا لمحامين آخرين، بزيارة الأسير مروان البرغوثي القابع في معتقل "الجلمة"، وهذا استناداً إلى موقفها الرسمي، المتمثل بمنع الزيارات لأي أسير معزول مضرب عن الطعام.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن هذا الرد جاء بعدما تقدم المحامي بولس مساء أمس بطلب زيارة للأسير البرغوثي، وناصر عويس، عقب نقلهما من سجن "هداريم" إلى معتقل "الجلمة".

وذكرت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين، أن إدارة سجون الاحتلال أوضحت للمحامي بولس، أن السماح له بزيارة الأسير البرغوثي لكونه نزيلاً انتقاليًا في سجن "الجلمة"، يمكن في حالة واحدة، وهي "إذا كان ينتظر جلسة محكمة في صباح الغد، أو جلسة تمديد توقيف".

من جانبها، أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك الثلاثاء، ما أقدمت عليه إدارة مصلحة سجون الاحتلال بفرض جملة من الإجراءات القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام في يومهم الثاني، في محاولة لكسر الإضراب والالتفاف عليه.

وأشارت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين، إلى أن مصلحة السجون قامت في اليوم الأول للإضراب بالعديد من الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى، ومنها حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب إلى سجون أخرى وأقسام عزل، كنقل الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس من سجن "هداريم" إلى عزل الجلمة، ونقل الأسرى محمود أبو سرور وناصر عويس ومحمد زواهرة من سجن نفحة إلى عزل "أيلا"، وأنس جرادات إلى الجلمة.

ويبلغ عدد الأسرى المضربين نحو 1300 أسيراً، وهم يطالبون في إضرابهم بوقف الاعتقال الإداري وإنهاء سياسة العزل وتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون، ويقبع في سجون لاحتلال 6.500 أسير فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت وفي أولى خطواتها لمواجهة إضراب الأسرى في اليوم الأول، ستة من قيادات الإضراب إلى العزل الانفرادي، من بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي وكريم يونس ومحمود أبو سرور من سجن "هداريم" إلى عزل "الجلمة".