فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تتهيأ سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكافة أذرعها لمواجهة الإضراب الذي سيخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال والمقرر البدء فيه اعتبارا من صباح يوم غد الاثنين بالتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني.
جدير بالذكر أن عشرات الأسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية بسجون الاحتلال قرروا الشروع بإضراب عن الطعام للمطالبة بالعديد من الحقوق التي كفلتها القوانين الدولية لأسرى الحرب تحرمهم سلطات الاحتلال منها.
فمن جهته أصدر وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي "جلعاد أردان" قرارا بنشرت العشرات من عناصر قوات القمع على مداخل السجون، من أجل تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة خلال الأيام القادمة داخل أقسام السجون لمنع أي اتصال بين الأسرى ونقل الأسرى المضربين بين السجون.
كما قررت سلطات الاحتلال إقامة مستشفى ميداني بالقرب من معتقل "كتسيعوت" في النقب لنقل المضربين عن الطعام إليه بدلا من نقلهم إلى مستشفيات الاحتلال بالمدن المحتلة منذ عام 1948.
كما أصدرت سلطات الاحتلال أوامرها لمصلحة السجون بشرطة الاحتلال والتي تقضي بحصر أخبار الإضراب داخل السجون والحرص على عدم خروجها خارج السجن، كما أبقت شرطة الاحتلال على حالة من الاستنفار في صفوف عناصرها للتدخل وتقديم المساعدة لمصلحة السجون إذا اقتضت الحاجة، بحسب بيان لشرطة الاحتلال.
