أفادت مصادر صحافية إسرائيلية قبل قليل أن مستوطنا قتل بعد تعرضه للطعن على يد احد الفلسطينيين على حاجز زعترة جنوب نابلس.
وقالت الإذاعة العبرية أن فلسطينيا أقدم على طعن مستوطن من سكان مستوطنة "يتسهار" القريبة من حاجز زعترة وخطف سلاحه الخاص وإطلاق النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور، في حين حاولت قوات الاحتلال المنتشرة على الحاجز اعتقال المواطن بعد فراره من المكان.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن المواطن الذي نفذ عملية الطعن قد أصيب بجراح خطيرة نتيجة تعرضه لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولة اعتقاله، وقد نقل إلى مستشفى "بلنسون" في مدينة "ملبس" المحتلة لتلقي العلاج.
من جهة قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية "إن هذه العملية جاءت نتيجة تهاون اجهزة الأمن الإسرائيلية في محافحة الإرهاب، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى مكافحة الإرهاب بالإرهاب، وتشديد الإجراءات على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، "عقابا لهم على أعمال الشغب التي ينفذونها"، على حد قوله.
وفي ذكرت مصادر محلية في بلدة شويكة قضاء طولكرم أن قوات الاحتلال قد أبلغت عائلة الزغل في البلدة أن منفذ عملية الطعن هو ابنها، والذي يعاني من اضطرابات نفسية، وقد أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أقل من شهر.