الرباط/ القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: كشفت القناة الأولى الإسرائيلية عن وصول مجموعة من "المثقفين" المغاربة هذا الأسبوع إلى فلسطين المحتلة للمشاركة في مؤتمر "ماتروز" الذي يُعنى بما يسمى "الصداقة اليهودية - المغربية".
وذكرت القناة الأولى الإسرائيلية، أن مجموعة من "المثقفين وقادة الجمهور وروّاد الرأي العام" المغاربة يصلون هذا الأسبوع إلى "اسرائيل" للمشاركة في مؤتمر "ماتروز" الذي يُعنى بما يسمى "الصداقة اليهودية- المغربية" والذي سيُنظّم الثلاثاء في القدس المحتلة.
وفي مقابلة مع القناة الأولى قالت أورنا بازيز من حركة "تيكون" وهي مديرة المؤتمر التطبيعي، إن الهدف من المؤتمر هو "الدمج اللغوي والثقافي وعيش الحياة".
كما تحدثت بازيز، التي عرّفت عن نفسها بوصفها باحثة في الشؤون المغربية و مرشدة هناك، عن الاستقبال الحميم جدًا، الذي تلقته في المغرب، وأضافت أنها من مواليد أغادير المغربية، مؤكدة أن أكثر من 40 ألف إسرائيلي يذهبون إلى المغرب للسياحة في كل عام.
وعن الوفد المغربي الذي سيحضر المؤتمر قالت "لقد قمنا بدعوة من هم من مواليد المغرب، عشرة من بينهم هم من المسلمين، في حين أن 4 سيأتون مباشرة من المغرب وشاعرة وصحافية ستأتي من مدريد وقد وصل مُحاضر من بالتيمور، مُحاضر مسلم من مواليد المغرب يقطن في بالتيمور ويُدرّس الأدب المغربي اليهودي ويبحث في هذا الأدب".
ويهدف المؤتمر، بحسب بازيز التي تقول إن الهدف هو "التعارف ومحاولة وضع مبادرات، مؤتمرنا مكوّن من جلسات، جلسات إيحاء أفكار، مع التركيز على العصف الذهني وعلى النشاطات، وكيف نُترجم هذا لنشاطات لاحقة" على حد تعبيرها.
الوفد المغربي يزور الكنيست
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية، أنّ الوفد المغربي الذي وصل "إسرائيل" ضمّ أيضاً إعلاميين وأطباء وناشطين في منظمات حقوق الإنسان، والزيارة تهدف إضافة لما تم ذكره آنفاً، بالاضافة إلى طرح مبادرات تساهم في تعزيز لغة الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين
كما أكدت أن الوفد سيحل ضيفاً على كنيست الاحتلال الاسرائيلي الأربعاء وسيلتقي بأعضائه وسيشارك في جلسة للجنة حقوق الطفل البرلمانية.