فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قُتل مستوطن إسرائيلي وقائد في كتيبة “جولاني”، وأصيب 6 آخرين، في 54 نقطة تماس مع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الأسبوع الماضي.

وأفادت مصادر رسميّة، أن مستوطنًا إسرائيليًا قُتل وأُصيب آخر في عمليتيّ إطلاق نار يوم الثلاثاء الماضي (3/1)، حيث اعتُقل منفّذ العملية، ولم تتضح معالم هذه العملية فيما إذا كانت "جنائية" أم "قومية"، لكن الترجيحات الإسرائيلية تُفيد بأنها “قومية”.

كما توفيّ قائدٌ في كتيبة “جولاني” متأثرًا بجراح أصيب بها خلال حرب غزة عام 2014، حيث كان في حالة غيبوبة منذ ذلك الوقت.

وأُصيب مدير سجن نفحة الصحراوي اثر مواجهات مع الأسرى الفلسطينيين، حيث ألقوا الماء الساخن عليه، كما أُصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بعد إلقاء زجاجات حارقة باتجاههم في قرية العيساوية شرقي القدس، بالإضافة لإصابة مستوطنَيْن اثنين في بلدة الخضرة قضاء بيت لحم.

وحول التقديرات الفلسطينية، فأصيب 15 أسيرًا فلسطينيًا اثر قمع قوات الاحتلال سجن "نفحة" الصحراوأصيب سبعة شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وشاب آخر بقنبلة صوتية، كما أصيب 15 أسيراً فلسطينياً إثر قمع الوحدات الخاصة الإسرائيلية سجن “نفحة” الصحراوي.

واستهدف الشبّان الفلسطينيون المستوطنات ومركبات المستوطنين وقوات الاحتلال بالزجاجات الحارقة خلال الأسبوع الماضي، وذلك في مدينة القدس وضواحيها، بيت لحم، نابلس، وسلفيت.

وسجّلت مدينة القدس وضواحيها الأعلى من حيث نقاط التماس التي بلغت 13 نقطة "باب الساهرة، حزما، الرام، مخيم شعفاط، أبو ديس، بدو، مستوطنة جبعات زئيف، العيساوية، سلوان، الجيب، الطور، الشيخ جراح، حاجز جبع".

بينما سجلت مدينة رام الله بواقع 10 نقاط تماس "سنجل، بدرس، حاجز مكابيم، ترمسعيا، مستوطنة نفيه تسوف، مستوطنة بيت إيل، مستوطنة نفيه تسوف، بيت عور التحتا، بيتونيا، الطيرة".

أما بيت لحم فسجلت 9 نقاط ، "الخضر، مستوطنة بيتار عيليت، حوسان، مستوطنة معاليه عاموس، تقوع، مخيم عايدة، مستوطنة إفرات، أم سلمونة، معسكر قبة راحيل “مسجد بلال”)، والخليل 8 نقاط (مخيم العروب، مخيم الفوار، بيت أمر، مستوطنة كريات أربع، حلحول، مفرق طارق بن زياد، مستوطنة أدورايم، مستوطنة ننجهوت".

وفي نابلس، سجلت 4 نقاط تماس، "حوارة، بيت فوريك، مستوطنة يتسهار، اللبن الشرقية)، و3 في سلفيت (كفل حارث، مستوطنة بدوئيل، الزاوية)، ومثلها في قلقيلية (عزون، جيوس، النبي إلياس)، ونقطتان في الداخل الفلسطيني المحتل (سجن نفحة، صحراء النقب).