فلسطين – خاص قدس الإخبارية: "تحدي التبرع"، تحد جديد أطلقه ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" يعتمد على حجم التفاعل على منشور التحدي والذي يقابله تبرع بملغ من المال إلى الفقراء والمحتاجين.
ورغم أن "تحدي التبرع" أطلقه ناشطون في دول عربية، إلا أن عدواه سريعا ما وصلت للناشطين الفلسطينيين الذين اهتموا في نشره والتفاعل معه.
ويبدأ "تحدي التبرع" بإعلان صديق تحدي صديقه بمنشور تبرع خلال (٢٤) ساعة، حيث كل إعجاب "لايك" يتبرع مقابله بواحد شيقل، فيما كل تعليق يتبرع مقابله باثنين شيقل، فيما يقابل كل شير بالتبرع مقابله بثلاثة شواقل.
ويتعهد صاحب منشور "تحدي التبرع" باحتساب مجمل المبلغ والتبرع به لفقراء أو طلاب جامعيين.
داليا سعايدة، بينت أنها قبلت التحدي، بعد تحدي صديقتها لها من الداخل المحتل، لتنشر منشورها الذي حاز على تفاعل جيد.
وبينت داليا لـ قدس الإخبارية، أنها جمعت (٨٧)إعجابا و(٨٠) تعليقا، ليكون مجمل المبلغ (١٥٠) شيقلا، مشيرة إلى أنه ستتبرع بالمبلغ إلى أحد المحتاجين، لافتة إلى أنها تشارك دائما بالفعاليات التطوعية والخيرية وهو ما شجعها لخوض هذا التحدي.
فيما بينت رؤى الجبالي، أنها قبلت التحدي من صديقتها وحصلت على (٩٣) إعجابا و(٣٣)تعليقا، مضيفة لـ قدس الإخبارية إلى أنها ستتبرع بالمبلغ الذي جمعته إلى أسرة محتاجة.
ورغم أن رؤى تتعامل مع الفيسبوك بحذر، إلا أنها تعتبره أداة جيدة للترويج للأمور التي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع، "التحدي مقبول دينيا ومحبب ممارسته، كما أنه مقبول مجتمعيا... وهو ما شجعني لخوضه".
وتبين رؤى أن ما تندم عليه، هو التقييد بالمبلغ الذي تناقلها النشطاء، "تندمت فيما بعد لو أني رفعت مبلغ التحدي، فطالما نستطيع التبرع ومساعدة الآخرين فيجب أن لا نقييد أنفسنا بمبلغ بسيط".
ولفت رؤى أنها لن تخوض التحدي مرة أخرى حتى لا يمل متابعيها، ولكنها الآن تفكر بإطلاق تحديات مشابهة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات.
ومن منشورات "تحدي التبرع" التي حازت على تفاعل جيد، منشور للصحفي أحمد سعد من قطاع غزة، حيث وصل الإعجابات على صفحته خلال ساعة واحدة (٦٠٠)إعجابا وأكثر من (٣٠٠) تعليقا إضافة لـ(٢٠) إعادة نشر، وأكد أحمد لـ قدس الإخبارية، أنه سيتبرع بمجمل المبلغ الذي سيجمع إلى طالب جامعي.
جانب من المنشورات التي شاركت في التحدي :
