رام الله – خاص قدس الإخبارية: "يا فدائي عيد الكرة.. اختطف جندي وحرر أسرى" هتف عشرات المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، وسط مدينة رام الله.
ورفع المشاركون صور ويافطات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم إداريا، كما رفعوا صور الشهيدة أشرقت قطناني في ذكرى الأولي على استشهادها.
من الخليل إلى رام الله، حضر أهالي الأسير أنس شديد للمشاركة في المسيرة التضامنية، والد الأسير أنس قال لـ "قدس الإخبارية"، إن نجله أنس يواصل الإضراب عن الطعام رغم صدور قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا بتجميد اعتقاله إداريا، مشيرا إلى إن نجله مستمر في إضرابه منذ ٥٥ يوما حتى إلغاء اعتقاله إداريا.
وبين أن نجله الأسير أنس حدثهم هاتفيا صباح اليوم السبت، حيث أكد لعائلته استمراره بالإضراب عن الطعام لحين إلغاء اعتقاله إداريا وتحديد موعد الإفراج عنه.
ولفت إلى أن نجله بدا على صوته التعب والإرهاق وكان يتحدث بصوت متقطع، "انخفض وزنه إلى ٣٤ كيلو مترا، يعاني من دقات قلب غير منتظمة وانخفاض في السكري وضغط الدم، ولا يستطيع المشي والتحرك".
وفي كلمة لها أمام في الوقفة التضامنية، قالت أحلام حداد محامية الأسيرين المضربين أنس شديد وأحمد أبو فارة، أن الأسيرين ناشدا مرارا وتكرار في رسائل لهم للتضامن شعبي واسع للضغط على الاحتلال والاستجابة لمطالبهم.
"الساعات تتسارع، والأسيران يعانيا من تدهور خطير في صحتيهما وهو ما حذر منه الأطباء، لتصدر محكمة الاحتلال طلبا للنيابة الإسرائيلية لإخبارها بتطورات أنس وأحمد من الناحية الصحية .. وهو ما دفعها لطرح حل تجميد الاعتقال الإداري"، تقول حداد.
وبينت حداد، أن سلطات الاحتلال بأذرعتها المختلفة كانت ترفض بشكل مستمر التفاوض مع الأسيرين على مطالبهم، "أجساد أنس ومحمد فرضت الحلول، ترضخ لهم محكمة الاحتلال وتطرح حل تجميد الاعتقال الإداري".