النقب المحتل- قُدس الإخبارية: شارك مئات من أهالي النقب وقيادات الداخل صباح الأحد، في تظاهرة احتجاجًا على التصعيد في هدم المنازل الفلسطينية بالنقب، والتي كان أخرها في قرية بئر هداج.
ورفع المتظاهرون على الشارع الرئيسي قبالة بناية المجلس الإقليمي "رمات نيغب" قرب مفترق عسلوج، لافتات منددة بجرائم هدم المنازل، فيما استقرت شرطة الاحتلال قواتها تحسبا لي طارئ.
وتأتي هذه المظاهرة في أعقاب اقتراف جرافات سلطات الاحتلال معززة بقوات كبيرة من الشرطة، جريمة هدم كافة منازل عائلة أبو مريحيل غربي بئر هداج، تاركة العائلات في العراء، حيث بادر الأهل هناك لبناء خيمة مؤقتة مكان المنازل التي هدمت.
ودعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، للمشاركة بقوة في هذه المظاهرة؛ للتعبير عن الرفض التام لهذه السياسة العنصرية التي تستهدف وجود الفلسطينيين في كل القرى في النقب والبلاد بشكل عام، مدينة بشدة الحملة العنصرية الشرسة ضد الأهل في بئر هداج، مؤكدة وعلى وقوفها مع أصحاب المنازل المهدومة وتصميم الجميع على عدم الركوع والاستسلام لهذه السياسة العنصرية الإجرامية.
وأقيمت خيمة اعتصام وتضامن مع أهالي المنازل المهدومة في مكان الهدم والتي تستقبل المتضامنين والأهل في بئر هداج على مدار الأيام المقبلة، كما ستتابع اللجنة في بئر هداج ملف إعادة بناء المنازل التي هدمت خلال الأيام المقبلة بعد بناء خيام مؤقتة في أعقاب الهدم مباشرة لإيواء العائلات التي تُركت في العراء.
ودعت الأهالي في النقب تلبية نداء اللجنة المحلية في بير هداج، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، للمشاركة في مظاهرة يوم الأحد المقبل، الساعة العاشرة صباحاً، قبالة مجلس إقليمي "رمات نيغف"، احتجاجًا على هدم منازل عائلة أبو مريحيل، غربي بير هداج.
وناشد الأهل عامة بالتجنيد للمظاهرة من أجل مشاركة كبيرة وواسعة، وخاصة ممن هدمت منازلهم أو من رحلّوا، أو من الذين يواجهون خطر الهدم، ومن سكان القرى غير المعترف بها، وسكّان النقب العرب، حيث جاءت هذه المناشدة بعد هدم كافة منازل عائلة أبو مريحيل غربي بير هداج، من أجل فرض حلول جبرية على الأهل هناك.
وتتعرض قرى النقب مؤخرًا، لحملات هدم كبيرة طالت مئات المنازل بحجة البناء بدون ترخيص وهي حجة للهدم وتقويض الوجود الفلسطيني بالداخل المحتل.
