الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يعاني الأسرى في معتقل "عتصيون" الاحتلالي الخميس، من أوضاع صعبة ومزرية للغاية، حيث يتعرضون ومنذ اللحظة الأولى للاعتقال، لأصناف شتى من التعذيب والتنكيل.
وأوضح هيئة شئون الأسرى في بيان لها اليوم، أن الأسرى اشتكوا من أعمال التنكيل تشمل عملية الاعتقال أمام أهاليهم بخلع الأبواب والدخول إلى غرف نومهم ومفاجئة الأهل والمعتقل بوجودهم داخل المنزل والعبث بمحتوياته وتحطيمها، إضافة إلى ضرب المعتقل أمام أهله، أو ضرب الزوجة والأبناء والأهل أمام المعتقل للتأثير على معنوياته.
وأضافت الهيئة، أنه وأثناء عملية النقل وقبل الوصول إلى سجن "عتصيون" تكون مراحل وأصناف المعاناة مضاعفة من ضرب واهانات، وأثناء تواجده في المعتقل يمنع الأسير من النوم والشبح وعدم السماح له باستخدام المرحاض مما يضطر بعض المعتقلين إلى التبول في ملابسهم.
ونوه إلى أن معتقلي عتصيون أنهم يعانون في حياتهم اليومية من معاناة كبيرة تتلخص في ما يلي:
1-إلغاء الفورة وهي "خروج المعتقلين خارج الزنازين لفترة وجيزة وهي أبسط حقوق المعتقل"
2-تقديم وجبات الطعام بطريقة مهينة ومذلة بحيث يقدم لهم باردًا ومخلوطًا وغير معروف التكوين بحيث تعوف منه النفس البشرية ويكون الخبز عفن في الغالب.
3-حرمانهم من المياه، والاغتسال، حيث يكون الاغتسال لجميع المعتقلين في وقت واحد ولمدة لا تزيد عن خمس دقائق مهما كان عددهم ومكشوف دون ستار لأي معتقل مما يجعل المعتقلين لا يستحمون حياءً ولضيق الوقت وعدم كفاية المدة وعدم وجود مواد تنظيف، عدم السماح للمعتقل بتغير الملابس الداخلية وغسلها.
4-النظافة معدومة في المعتقل ويوجد حشرات وبعوض وبق وانتشار الامراض الجلدية، إضافة إلى أن الأغطية غير نظيفة وعفنة ورطبة ولها رائحة كريهة ويفضل المعتقل بان ينام مكشوف وعدم تغطية نفسه بها.
5-عدم وجود أي علاج او متابعة طبية وأقصى ما يقدم للمعتقل المريض حبة "أكمول".
وناشد الأسرى، كافة الجهات المختصة التدخل السريع لإنهاء هذه المعاناة والممارسات اللاإنسانيةبحقهم، كما طالبوا مؤسسة الصليب الأحمر بسرعة زيارتهم وفضح هذه الممارسات وكذلك جمعية أطباء بلا حدود وكافة الجهات الحقوقية لإنهاء هذه المهزلة المستمرة وفضحها.