عمان- قُدس الإخبارية: منعت المخابرات الأردنية، السيدة الفلسطينية يقين فتحي الحايك وطفلتيها، من دخول الضفة المحتلة، بحجة أن زوجها محمد رمضان أسير فلسطيني سابق، أبعده الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
كما تهدد المخابرات الأردنية الفلسطينية الحايك بالترحيل، برفقة طفلتيها "ياقوت أربعة أعوام، وياسمين عامين".
وقال زوجها المحرر المبعد محمد رمضان، لـ"قُدس الإخبارية"، إن زوجته يقين من قرية "زيتا جماعين" بنابلس شمال الضفة، لم ترى أهلها منذ 4 سنوات بحكم مرافقتها لي وإبعادي إلى غزة.
وأوضح رمضان في حديثه، ذهبت في المرة الأولى لزيارة أهلها وأنجبت "ياقوت" في الضفة، وعند عودتها اشترط الاحتلال عليها عدم الرجوع إلى الضفة خلال 3 سنوات، وكان ذلك قبل 4 أعوام.
انقضت الأعوام الأربعة وقررت "يقين" زيارة أهلها بعد انتهاء الشرط الإسرائيلي، فسافرت من قطاع غزة إلى مصر ثم الأردن بهدف العبور إلى الضفة، لكن المفاجئ كان هو المنع الأردني هذه المرة.
وأضاف، "كان مستغربًا أن يكون المنع أردني خاصة أنها عبرت مسبقًا دون عوائق، نتوقعها من الاحتلال فهو عدو، لكن أن يقوم الأردن المخول بالحماية والتسهيل بهذا المنع، فهذا مستنكر وغريب".
وبحسب زوجها، فإنّ القرار الأردني تسبب بتدهور صحة يقين، وهي حامل في الشهر السابع، ما استدعى نقلها إلى مستشفى البشير لتلقي العلاج، مضيفًا "ناشدنا وأجرينا اتصالات كثيرة دون جدوى، وهناك قرار بإعادتها للمطار".
من جهتها، طالبت "الفيدرالية العربية"، السلطات الأردنية، بالتراجع عن إجرائها التعسفي بحق يقين والسماح لها فورًا بالمرور إلى الضفّة، ومراعاة وضعها الصحي الصعب.