القدس المحتلة- خاص قُدس الإخبارية: لا تعرف عائلة الصحفي حذيفة أبو جاموس عنه شيئًا بعد أن ذهب للمقابلة، سوى أن النيابة العامة مددت اعتقاله أمس الاثنين، وهذه هي المعلومات الأخيرة لديهم بشأنه.
واعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الأحد 22 تموز الحالي، الشاب حذيفة أبو جاموس من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، عقب استدعائه للمقابلة، لكنه لم يعد.
وقالت والدة حذيفة لـ"قُدس الإخبارية"، إن نجلها ذهب لمقابلة جهاز المخابرات يوم الأحد، بناء على استدعاء تلقاه هاتفيًا، لكنه لم يعد من المقابلة إذ علمت العائلة باعتقاله، مضيفة أن "محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أبلغت العائلة أمس بأن النيابة مددت اعتقال نجلها 48 ساعة على ذمة التحقيق".
وبيّنت والدة حذيفة أن العائلة لم تُبلّغ على وجه التحديد بالتهمة الموجهة له، لكنها أشارت إلى أنه تلقى عدة بلاغات بالاستدعاء سابقًا من أجل التحقيق معه لدى الأجهزة الأمنية، على خلفية منشورات له في موقع "فيسبوك"، بتهمة "إطالة اللسان" و"التطاول على المقامات العليا".
وأضافت أن حذيفة تلقى استدعاءً للتحقيق لدى الأمن الوقائي قبل أسبوعين، ثم يوم الأحد الماضي تلقى استدعاءً آخر لدى جهاز المخابرات، لكنه لم يعد إلى المنزل هذه المرة كما حدث بعد التحقيقات السابقة.
يُشار إلى أن حذيفة أبو جاموس (27 عامًا) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وهو مصورٌ وصحفي درس في دائرة الاعلام جامعة القدس، ويكتب في عدد من المواقع الإعلامية.