أخبار البوسطة والوجع الحديدي قبل خمسين قرناً من الحزن، أي ما يقارب عقد ونصف من حساباتنا، سلخ العدو جسدي نصفين، نصف حمل القضية في زوايا السجون، والنصف الثاني راح يبحث … " عبثا" ... عن نصفه الآخر. كنتُ حينها برعماً في أدراج المدرس