شبكة قدس الإخبارية

أزمة جامعة بيرزيت .. هل من حل قريب؟

شذى حمّاد

رام الله – خاص قدس الإخبارية: تدخلت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت كوسيط بين مجلس الطلبة وإدارة الجامعة بعد أسبوع على إغلاق أبواب الجامعة من قبل الطلبة، ردا على قرارها الذي تضمن رفع الأقساط .

وكانت إدارة الجامعة قررت منذ بداية الفصل الدراسي، رفع الأقساط بقيمة دينارين على الطلبة القدامى، وأربعة دنانير على الطلبة الجدد، وهو ما رفضه مجلس الطلبة، معتبرا أن الجامعة تحمل عجزها المالي على الطلبة.

أحمد العايش رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت أكد لـ قدس الإخبارية، على أن الحوار بين مجلس الطلبة وإدارة الجامعة ما زال مستمرا ومتواصلا، والجديد الذي طرأ هو وجود نقابة العاملين كوسيط بين الطرفين.

وأوضح أن (٧٠-١٠٠) طالب يواصلون يوميا الاعتصام على مدار الساعة في ساحات الجامعة، كما يواصل مجلس الطلبة إغلاق أبواب الجامعة لحين التوصل لاتفاق مع الجامعة يتضمن تراجع الجامعة عن قرار برفع الأقساط.

وأضاف أن نقابة العاملين تقوم بطرح مبادرات عديدة للوصول إلى نتيجة، والتي يشترط مجلس الطلبة أن تكون نتيجتها المطلب الأساسي بعدم رفع الأقساط وتحميل العبء المادي للجامعة على الطلبة.

وكانت جامعة بيرزيت وعبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهت نداءات للطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة ووقف الإضراب، كما طالب المعتصمين بإخلاء الجامعة حفاظا على سلامتهم.

وعلق العايش، "كل هذه النداءات هي نداءات في الهواء.. وما يجري الآن تتحمل مسؤوليته إدارة الجامعة ومجلس الأمناء الذين اتخذوا قرار رفع الأقساط، وتواصل تعنتها حتى لا تتراجع عن قرار اتخذته"

وأضاف، " نرفض أن نكون أداة لتمرير قرارات الجامعة... ولن نفك الإضراب إلا بتحقيق مطلبنا".