ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: كشف تقرير أصدرته منظمة السلام الآن "Peace Now"، عن انه منذ بداية العام الجاري أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء 756 منشأة سكنية في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد التقرير أنه منذ شهر يناير من هذا العام وحتى الآن طوّرت هيئات حكومة الاحتلال الاستيطانية خططا لترخيص وبناء 384 منشأة سكنية استيطانية، وخططا أخرى لتشريع 372 منشأة أخرى.

وبين التقرير أن حكومة نتنياهو مستمرة في التخطيط والبناء في جميع أرجاء الضفة الغربية، وأيضًا في التلميح للمستوطنين بأن أي منشأة مبنية بدون ترخيص ستُرَخَّص بأثرٍ رجعي.

ويضيف التقرير أن المجلس طوّر خططا لبناء 1531 منشأة سكنية جديدة هذا العام، وصادق على بناء 410 وحدة جديدة.

ويتضمن هذا الرقم 179 منشأة سكنية في مستوطنة "أوفاريم" سيتم إعطاؤها ترخيصا بأثر رجعي، وتقع هذه المستوطنة على بعد 3.3 كم خارج حدود ما قبل حرب 1967، كما وينوي المجلس المصادقة على بناء 30 منزلًا جديدًا قرب بيت أرييه، قرب تل أبيب.

علاوةً على ذلك، يبحث المجلس في ترخيص 20 منشأة سكنية جديدة في جفعات زئيف و32 أخرى في افرات، وكلاهما كُتَلٌ استيطانية تقعان خارج القدس.

كام وكشف التقرير عن مشروع آخر تحت النقاش، وهو تطوير 234 وحدة لرعاية المسنين في مستوطنة الكانا في الضفة الغربية، ومن المحتمل أن تمتد الخطط لتطوير 48 منشأة سكنية جديدة في نوفيم وثلاثة في هار جيلو.

وتقول المنظمة إن هذه الخطط تثبت عدم اكتراث نتنياهو بحل الدولتين، وأن سياسة بناء المزيد والمزيد من المستوطنات لا تصب في صالح "إسرائيل".

على الرغم من عدد الخطط الكبير التي تم تطويرها، لا يزال عدد المنشآت السكنية قيد البناء هذا العام منخفضًا مقارنةً بالسنوات السابقة.

انخفض عدد المساكن الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية بنسبة 53% في الربع الأول من عام 2016 مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي، أي أنه تم التجهيز لبناء331 منشأة استيطانية سكنية منذ يناير وحتى مارس من هذا العام، في حين في العام الماضي وفي نفس الفترة الزمنية بلغ عدد المنشآت السكنية التي تم التجهيز لها 705.

على صعيدٍ منفصل، ارتفع عدد المنشآت السكنية التي أُنشئت كليًا في الربع الأول من عام 2016 بنسبة 14.9% مقارنةً بتلك في الربع الأول من العام الماضي.

حيث على أرض الواقع، بُنيت 610 وحدة استيطانية في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنةً بـ531 وحدة بُنيت في نفس الفترة الزمنية من العام الماضي.

المصدر/ جورزالم بوست/ ترجمة نسرين الخطيب